أنجبت ستيفاني هانسن، وهي أم عزباء في اشنطن، ثلاث فتيات صغيرات في عام 2020، وهن لسن ثلاثة توائم.
جاء دافني أولاً، ولدت في 28 يناير بعد أكثر من 10 أشهر بقليل، في 8 ديسمبر، انضمت إلى الرضيع الأختان التوأم روبي وبينيلوب، وذلك حسب ما ذكره موقع "today".
اقرأ ايضا:ظهور تمساح عملاق في ملعب جولف بولاية فلوريدا| فيديو
تقول هانسن، 32 عامًا، لـTODAY Parents: "إنها فوضى كاملة، لكنها أفضل فوضى".
جاء الحمل الثاني بمثابة صدمة كاملة لهانسن، التي كانت في علاقة جديدة.
تتذكر هانسن: "من أجل الحصول على تحديد النسل، كان علي إجراء اختبار الحمل".
تقول الدكتورة كريستين جريفز، طبيبة أمراض النساء والتوليد في مستشفى ويني بالمر للسيدات والأطفال في أورلاندو هيلث في أورلاندو بولاية فلوريدا إن الإباضة يمكن أن تعود في أقرب وقت بعد ستة أسابيع من ولادة الطفل.
أوضحت جريفز قائلة: "بعد الحمل، لا تكون النساء بالضرورة على دراية بدورة حياتهن، ولكن إذا حملت مرة واحدة ، فمن الممكن أن تحملي مرة أخرى، حتى لو كنت لا تعتقد أنك في فترة الإباضة".
تقول هانسن، إن هذا بالضبط ما حدث لها.
تقول: "كنت في حالة ضباب لحديثي الولادة ، ثم كان هناك حماسة لهذه العلاقة الجديدة، وكنت أتأقلم مع كل شيء".
كان هانسن غارقًا في مجموعة من المشاعر ، بما في ذلك الشعور بالذنب. هل ستشعر دافني بالإهمال عندما وصل التوأم؟ هل ستكون قادرة على التعامل مع الأطفال المتتاليين؟
تقول: "شعرت بالفزع لأنها لن تقضي وقتًا واحدًا معي بعد الآن، وكان هناك بالتأكيد بعض الحزن الأولي".
لكن مخاوف هانسن تبددت في اليوم الذي أحضرت فيه روبي وبينيلوب إلى المنزل من المستشفى. في ذلك الوقت، لم تكن دافني تمشي بعد ، لكنها عرفت كيف تعانق.
تقول هانسن: "كل ما أرادته دافني هو لمسها".
تبلغ دافني الآن عامين، بينما يبلغ عمر بينيلوبي وروبي 15 شهرًا. الأشقاء الثلاثة لا ينفصلان.
يقول هانسن: "إنهم الفرسان الثلاثة، إنهما على نفس الجدول. يأكلون ويستحمون ويلعبون معًا. يتشاركون غرفة ".
على الرغم من أن هانسن لم يعد مرتبطًا عاطفياً مع والد بينيلوب وروبي ، إلا أن الاثنين ما زالا صديقين وأولياء أمور.
اعترفت قائلة: "عندما انفصلنا ، كنت محطمة لكني قلت لنفسي، لدي هذا. لن نجلس بملابس النوم ونبكي. يمكننا الغرق أو السباحة".
وتقول: "ليس الأمر سهلاً دائمًا، ولكنني أسعد ما كنت عليه في حياتي كلها. هؤلاء الأطفال هم أفضل شيء حدث لي على الإطلاق".
