أكدت " مارين لوبن "- مرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف - أن الشباب الفرنسي "عانى كثيرًا في العامين ونصف العام الماضيين من فترة ولاية "
إيمانويل ماكرون " ، والتي استمرت خمس سنوات.
وقالت" مارين لوبن "- خلال المناظرة التي جمعت بينها وبين الرئيس المنتهية ولايته " إيمانويل ماكرون " : إن الشباب الفرنسي يعاني من الهشاشة والمشاكل النفسية أثناء الوباء … وتريد جعل الشباب أولوية لمدة خمس سنوات قادمة ".
واتهمت " لوبن " مرشحة اليمين المتطرف " ماكرون " بالكذب بشأن توربينات الرياح البحرية قبالة " لوتوكيه
" ، اليت يقع بها منزله ، منتقدة رغبته في بناء توربينات الرياح في كل مكان في البحر باستثناء منطقته التي يملك الرئيس وزوجته منزلا بها ، على أثر قرار صادر في أغسطس ٢٠١٧ .
قالت " مارين لوبن " إنها مصدومة بالطريقة التي مرر بها إيمانويل ماكرون "أوامر العمل" .
وعلى الفور وجه إليها " إيمانويل ماكرون" سؤالاً بشأن أوامر العمل ، لمعرفة ما إذا كانت ستحتفظ بها إذا وصلت للرئاسة ، لكنها لم تجب
قالت " لوبن ": " أنا غاضبة للغاية من كيفية تجاوزك هذا ".
اجابت " لوبن " : أنها تخطط لعقد مؤتمر اجتماعي كبير حول هذا الموضوع في الخريف إذا فازت في الانتخابات الرئاسية.
وخلال المناظرة ، طالب " إيمانويل ماكرون " بسوق رقمية واحدة في أوروبا ، مدافعاً عن وجود عن سوق رقمية واحدة في أوروبا ، مؤكداً أنها الحل الوحيد وفقًا له للوقوف في وجه الأسواق الأمريكية والصينية.
واعتبر مرشح الرئاسة " إيمانويل ماكرون أن من لا يحب أوروبا لا يمكنه تطوير السوق الرقمي .
وفي المناظرة شددت " مارين لوبن " على رغبتها في تفكيك توربينات الرياح ، رغم من انتقادات " ماكرون " للتكلفة، مؤكدة أنها تريد تفكيك توربينات الرياح في فرنسا.
قالت " لوبن " : "سأبدأ التفكيك ، علاوة على ذلك ، ٢٠٠٠ توربين في نهاية السباق ، ليست الدولة هي التي تمول التفكيك".
كما انتقدت " لوبن " إغلاق محطة فيزنهايم للطاقة النووية ، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام ٢٠٢٠ خلال فترة ولاية إيمانويل ماكرون ، وهو ما أجاب عليه ماكرون بقوله : " ، "لم يكن هناك استثمار منذ ٢٠١٢
هاجم " ايمانويل ماكرون " مارين لوبن " قائلاً : برنامجك ليس له رأس ولا ذيل "، وليس به في وقت تريدين تغيير النظام الاقتصادي للحد من الواردات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، يؤكد لنا أنها تناقض نفسها.