ولوبن ترد في المناظرة "لم يكن لدي خيار"

الانتخابات الفرنسية | ماكرون يتهم لوبن بأنها تعتمد على روسيا وبوتين

ماكرون يتهم لوبن بأنها تعتمد على روسيا وبوتين
ماكرون يتهم لوبن بأنها تعتمد على روسيا وبوتين

انتقد المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون، منافسته مارين لوبن ، لاعتمادها على القوة الروسية بسبب قرضها الذي حصلت عليه من بنك روسي للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٧ .

وقال " إيمانويل ماكرون"- لمنافسته " مارين لوبن "- خلال المناظرة  التي تجرى بينهما الآن في سباق الوصول الى قصر الاليزيه : "أنتي تعتمدين  على القوة الروسية وتعتمدين  على السيد بوتين"
ردت " لوبن " على اتهام ماكرون بقولها : لم يكن لدي خيار سوى الحصول على قرض من بنك روسي في عام ٢٠١٧ ، و لأنه لم يرغب أي بنك فرنسي في منحني قرضًا".

تقول " لوبن " موجهة كلامها إلى ايمانويل ماكرون :" لا يمكنني السماح لك بالقول  بهذا ، إننا نسدد القرض كل شهر ،  … كلامك هذا يشبه ياقوتة على ظفر الإصبع  ، مؤكدة أنها عملية "طويلة إلى حد ما، ونحن حزب فقير ، لكن هذا ليس عارًا".

رحبت مارين لوبن "- خلال المناظرة بـجهود" ماكرون لدعم أوكرانيا ، معربة  عن "تضامنها و تعاطفها المطلق" مع الشعب الأوكراني . 

 قالت  مرشحة التجمع الوطني اليميني المتطرف :" أعترف بأن الجهود التي طورتموها لإيجاد الوسائل ومسارات السلام تستحق الدعم".

وحول جهود فرنسا لوقف الحرب في اوكرانيا ، قال المرشح الرئاسي " ايمانويل ماكرون " : نحن لسنا تابعين لأحد " نريد تقوية أوروبا في سياق الحرب في أوكرانيا
 أنا أرغب في  عدم انتشار هذه الحرب ، ولتحقيق ذلك ، نريد  أوروبا القوية ، وقوة التوازن" القادرة على إعادة روسيا إلى رشدها.

 يختم ماكرون كلامه في سياق الحرب الروسية على أوكرانيا بقوله : "لسنا تابعين لأحد".

وكان المرشحان النهائيان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ، قد التقيا  خلال المبارزة التقليدية بين المتنافسين للوصل إلى قصر الاليزيه  ، والتي تبث على قناة فرانس ٢  وقناة فرانس إنفو ٢٧ .

 وينتظر الفرنسيون المناظرة الكبرى بين متنافسين سيصل أحدهما إلى الأليزيه ، ليسكن القصر لمدة خمس سنوات قادمة ، وتعتبر واحدة من أكثر اللحظات التي يتابعها الفرنسيون  في أي انتخابات رئاسية.  

تجري المناظرة بين الجولتين ، التي تنافس خلالها
المرشحين للوصول الى قصر الاليزيه ،  وتتناول مناظرة هذا المساء ثمانية موضوعات ، هي  القوة الشرائية - كأول موضوع يتم تناوله خلال هذا النقاش - ثم السياسة الدولية ، فالنموذج الاجتماعي لفرنسا ، والتي تشمل المعاشات التقاعدية ، الصحة ، التبعية "، ، البيئة ، تنافسية وجاذبية فرنسا ، الشباب وما يتعلق به من ماكلف التعليم ، التدريب ، إلخ ، ثم الأمن والهجرة ، وأخيراً المؤسسات.