على باب الوزير.. حرب المطلقات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

منذ بداية شهر رمضان ونحن نتابع أحداث مسلسل «فاتن أمل حربى» الذى أحدث ضجة كبيرة حول قانون الأحوال الشخصية وجسد مدى معاناة السيدات المطلقات وكم القضايا التى يتبا دلها الزوجان بين نفقة وحضانة ورؤية وتبديد منقولات وولاية تعليمية، أيام وشهور وسنوات يقضيها الطرفان فى محكمة الأسرة والضحية هم الأبناء، يشاهدون الأب والأم يوميا فى حالة حرب، مما يتسبب فى تعرضهم لأزمات نفسية بسبب تلك الصراعات..

إقرأ أيضاً | هل هلالك | ضرب الزوجة قبل الإفطار في أوغندا

بطلة قصتنا اليوم سيدة تقول؛ مايقدمه المسلسل جزء أساسى من حياتى وكأنها قصتى المأساوية التى بدأت منذ عام 2008 عندما أنفصلت عن زوجى وأصبحت العائل الوحيد لإبنى بعدما رفض طليقى الذى يعمل مهندسا فى السعودية دفع أى مصروفات للنفقة كنوع من أنواع العقاب لطلبى الطلاق والإنفصال عنه، تركنا بدون مصدر رزق يضمن لنا حياة كريمة ويساعدنا على متطلبات الحياة، حينها اضطررت للسفر الى والدى الذى كان يعمل فى دولة البحرين وخرجت بنجلى من مصر بطريقة شرعية وبعلم طليقى، بحثت عن وظيفة مناسبة وتوليت المسئولية المادية الكاملة تجاه ولدى، أفنيت عمرى فى خدمته وتعليمه فى أفضل مدارس، ورغم إصابتى بالمرض اللعين «السرطان» والاستغناء عنى من العمل إلا أننى لم أتخل عن ابنى يوما واحدا، إلى أن أنعم الله على بالشفاء وعدت الى عملى مرة أخرى، مرت الأيام وطليقى لا يعلم عنا شيئا ولا نعلم عنه شيئا ورفض التواصل معنا أكثر من مرة إلى أن علم إقبالى على الزواج من آخر، حينها جن جنونه ،و ظهر فى حياتنا مرة أخرى ليرفع قضية إسقاط حضانة واتهمنى أننى خطفت الولد وحرمته من رؤيته، حيث أنه كان حصل على حكم رؤية من محكمة الأسرة عام 2009 ولكن لم ينفذه أو يطالب به نظرا لعمله بالخارج، عندما بلغ نجلى 17 عاما فى عام 2020 طلب الأب رؤيته بعد غياب دام 15 عاما وبالفعل سافر ابنى بمفرده لتنفيذ قرار الرؤية فى مصر ولكن فوجئت أن طليقى رفع قضية بمنع ابنى من السفر لعدم تنفيذ حكم الرؤية ومنذ ذلك الحين ونجلى ذو السبعة عشر عاما مقيم فى مصر مع والدتى التى تجاوزت العقد الثامن من عمرها، حاولت بكل الطرق التفاوض مع طليقى للصلح ولكنه رفض..

تتساءل الأم كيف يتم منع نجلى من السفر بحجة تطبيق حكم الرؤية والأب نفسه غير موجود بالبلد لأنه يعمل بالخارج؟! هل الحل هو أن يتغير مسار حياتنا واترك عملى فى البحرين ولا يكمل إبنى تعليمه فى مدرسته «الأنترناشونال» وأعود الى مصر لأعيش بنفقة 650 جنيها؟! ..

لذا تناشد هى المسئولين تطبيق روح القانون وعدم حرمان ابن من أمه وهو فى أشد الحاجة إليها حيث أنه يعانى من أزمات نفسيه بسبب تلك المشاكل .. والبيانات لدى الباب