عاجل

رمضان في «المعز» حاجة تانية

فى «المعز» حاجة تانية
فى «المعز» حاجة تانية

فطار وسحور وصور تذكارية بمذاق مختلف بين أحضان شارع الألف عام.. عروض التنورة تبهج المواطنين على بقعة من عبق التاريخ وجمال القاهرة الفاطمية، وأجواء رمضان المبهجة حيث يستمتع المواطنون بقضاء يومهم بين جدران شارع المعز لدين الله الفاطمى بمنطقة الحسين، والذى يعد أقدم شوارع القاهرة وعمره يزيد على ألف عام.

ويشتمل على مجموعة من الآثار والقيم المعمارية التى يرجع تاريخها إلى منذ أنشئت القاهرة الفاطمية، ففيه تتلمس رائحة التاريخ التى تعبق بها البيوت والمحال العتيقة، ويعد الشارع قبلة الأهالى لقضاء الليالى الرمضانية، حيث تسود الشارع الزينات المبهجة والفوانيس فى كل مكان، فضلا عن عروض التنورة والكرنفالات التى تجوبه طوال الليل.

وفرق الفلكلور الشعبى والإنشاد الدينى، حيث يحرص رواد شارع المعز الأثرى على الاستمتاع بأيام هذا الشهر الكريم برفقة الأصدقاء والأقارب فى جو يسوده مظاهر البهجة والسرور .

بجانب التقاط الصور التذكارية بين جدران المبانى الأثرية ومنها مسجد الحاكم بأمر الله، الذى يتجمع حوله المئات من مرتادى الشارع، للتأمل فى عظمة إنشائه وروعة النقوش الإسلامية الذى تحكى تاريخه، وبيت السحيمى الأثرى.

والمقاهى التاريخية الشهيرة كمقهى أم كلثوم ومقهى ساقية المعز، وكالة الغورى، ومجموعة قلاوون التى تتكون من مبنى شاهق ومبخرة ومسجد يخلفه مستشفى، وسبيل محمد على الذى يحتوى نقوشا نادرة محلاة بماء الذهب.

ويعتبره الأثريون أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم، وقد أسماه الرحالة والمؤرخون بـ «الشارع الأعظم»، لذا يقصده الجميع من داخل مصر وخارجها خصوصا فى ليالى رمضان .

كما يقوم مرتادو الشارع بالتصوير بالأزياء الفلكلورية والشعبية مما يضفى لمسة تاريخية على الزيارة فى هذه الليالى الرمضانية بالإضافة إلى الاستمتاع بالسهرات الرمضانية وتناول وجبات الإفطار والسحور فى المطاعم، وشراء الهدايا التذكارية.

اقرأ أيضاً | بالصور| فنادق القاهرة القديمة.. «تاريخ مصر الذي تحفظه الجدران»