خارج الصندوق

وليد هلال
وليد هلال

بقلم: وليد هلال

نحن الآن فى محنة اقتصادية كبيرة مثلنا مثل دول كثيرة جدا فى العالم. لذلك يجب ان نفكر خارج الصندوق وخارج الاستراتيجيات والعلوم، مثلا قوة مصر من فترة هى العمالة بالخارج وأبناء مصر العاملين بالخارج وهم لا يقلون عن عشرة ملايين حول العالم وأؤكد أن بينهم علي الأقل مليون قادر ماليا وثقافيا على فهم مشكلة بلده فالمطلوب الآتى من الآن من كل الوزارات:
التفكير فى كيفية جذب هؤلاء الأبناء لمساعدة الدولة والاستفادة بهم فى الاستثمار فى مصر بدلًا من أى دولة أخرى

أولا: لو قام كل واحد بتحويل مائة ألف دولار لأصبح لدى مصر مائة مليار دولار ودائع وتكون أضعاف ودائع الدول الخليجية الشقيقة.

ثانيا: لو عرضنا عليهم عمل ودائع بالجنيه المصرى بفائدة ٢٢٪ بشرط تحويل العملات من الخارج لأصبح لدينا على الأقل ٢٥ مليار دولار فى بنوكنا المصرية وتكون ودائع ثلاث سنوات.

ثالثًا: لو عرضنا عمل سعر خاص للعاملين بالخارج فى جميع المشروعات التى تقيمها الدولة بجميع المحافظات مثل العلمين والمنصورة والعاصمة الإدارية الجديدة ومثلث ماسبيرو وهكذا المشروعات الناجحة والتى لها مستقبل استثمارى كبير وليكن الخصم ٢٥٪ من السعر الحالى بشرط تحويل القيمة من الخارج بالعملة الأجنبية سيكون هناك مالا يقل عن ٥٠ مليار دولار أخرى.

رابعا: المشروعات التى بيتم بيعها الآن مثل البنوك والمصانع والشركات الكبيرة والمشروعات الضخمة يتم عمل صناديق مصرية لشرائها ومشاركة العاملين فى الخارج والمستثمرين العرب وغيرهم بدلا من بيعها لمستثمر أجنبى واحد لا نعرف ما ستكون عليه مستقبلا هذه الشركات أو المصانع.

خامسا: يوجد العديد من المصانع والشركات المتعثرة فى مصر لماذا لا تقوم البنوك الدائنة بالمشاركة فيها وضخ أموال جديدة مع أصحابها الأصليين حتى تقف هذه المصانع على رجليها وتستوعب العمالة وتزود الناتج القومى والتصدير وترتفع أسعار أسهمها ثم تقوم البنوك بإعادة بيع حصصها فى البورصة أو للعاملين.

سادسا: أخذ قرار فورى بوقف استيراد أى منتج تام الصنع له بديل محلى لمدة ٦ شهور حتى لا نفقد الباقى من العملة الأجنبية.
وأخيرا.. يوجد حلول لكل مشاكلنا المهم نكون عندنا الجرأة على اتخاذ أصعب القرارات فى الوقت المناسب.