عمال فلسطين يدعون مؤسسات المجتمع المدني والدولي للضغط لإطلاق سراح الأسرى

 الاتحاد العام لعمال فلسطين  
الاتحاد العام لعمال فلسطين  

أكد عبدالقادر عبدالله الكابولي رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين، أن هذا اليوم يوم الأسير المقر من المجلس الوطني الفلسطيني هو يوماً وطنيا توحد فيه  الجهود من أجل نصرة الاسرى والمعتقلين، وذلك  بإقامة الفعاليات في كل مكان يتواجد  فية الفلسطينيون من أجل دعم حق الأسرى المشروع  بالحرية وإطلاق سراحهم من معتقلات وزنازين الاحتلال الصهيوني.

وأشار الكابولي في بيان أصدره الإتحاد  بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني إلى: "ان الاتحاد العام لعمال فلسطين يدعو الكل الفلسطيني مسلمين ومسيحيين لوضع كل الأجندات الخاصة جانباً والإلتفات حول قضية أسرانا البواسل بالوحدة الوطنية التي هي السبيل لإنقاذهم من المعتقلات والزنازين الصهيونية إذ لا خلاص لنا الا بالوحدة الوطنية".

ونوه الكابولي: "أنه وبهذة المناسبة يدعوكم الاتحاد العام لعمال فلسطين لإقامة الفعاليات في كل مكان دعماً للاسرى والمعتقلين والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الشرعية المتمثلة بسيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن".

وأضاف: "أن قضية الأسرى هي قضية فلسطين الأولى وقضية كل الشعب الفلسطيني، شعب الجبارين، الذي لا ينسى أسراه ومعتقليه من فلسطينيين وعرب ، ومن كل أحرار العالم ، الذين وقفوا معنا من كل الجنسيات".

واستشهد في البيان بالآية القرآنية التي تقول :"بسم الله الرحمن الرحيم...مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا...صدق الله العظيم  "،مضيفا:"الأسير هو البطل الفدائي الذي امتشق السلاح بقوة العدل والقانون للدفاع  عن أهله و أرضه و وطنه ، و هو رفيق الشهيد الذي قضى نحبه وسبقه الى الجنة، وأن هذا الأسير الذي  أُلقي القبض عليه جريحاً فهو الشهيد الحي الذي لا زال ينتظر ، هذا هو الأسير الذي افتدانا بنفسة لنحيا كراما".

اقرأ ايضا :- القوى العاملة بالنواب تشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتبكير صرف المعاشات

وذكر الكابولي أن " الاتحاد العام لعمال فلسطين وأمانته العامة يناشدون مؤسسات المجتمع المدني والدولي وكل المؤسسات ذات الصلة ، ومن بينها جمعية الصليب الأحمر الدولي ، وكل الدول والشعوب الحرة كي تتدخل سريعاً بالضغط على الكيان العنصري لإطلاق سراح الاسري والمعتقلين، وخاصة المرضى وكبار السن والنساء منهم والأطفال القصر، من معتقلات وزنازين الاحتلال وخاصة الموقوفين الإداريين،بدون محاكمات ، لمدد طويلة وهذا مخالف للقانون الدولي ، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية وكل الأعراف الدولية حيث تقوم "اسرائيل" بممارسة الأبرتهايد أمام العالم بدون خجل فهي تقوم بالعقاب الجماعي لأهلنا بإقامة الحواجز والمداهمات والاقتحامات ، وهدم البيوت واحتجاز جثامين الشهداء، مع مُطالبة السلطة بعدم دفع  الرواتب لعوائل الشهداء وحدث ولا حرج . "

كما أشار إلى أنه وبهذه المناسبة في يوم الأسير الفلسطيني فإن الاتحاد العام لعمال فلسطين يؤكد أن الأسرى هم كرامة  الأمة، وهم قضيتنا الاولى ، واننا لن نقف مكتوفي الأيدي رغم الظلم الواقع والبطالة العالية والمعاناة، والواقع المرير الذي يعيشة  عمالنا من ذل المعابر والسمسرة والعمل والسكن الغير المناسب، وعدم وجود سلامة مهنية، إضافة إلى الانتهاكات الكثيرة وغير المحصورة العدد والتنوع ."

وانهى رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين بيانه بالقول :"سوف  نقاوم هذا المحتل بكل وسيلة متاحة لنا ومنها: تعرية العدو الصهيوني إعلامياً، وفضح كل الممارسات العنصرية التي يقوم  بها جيشه ومستوطنيه من على كل المنابر الدولية، وأمام كل المؤسسات الدولية والمدنية الحرة لممارسة الضغط على دولة الأبرتهايد لإطلاق سراح  أسرانا الأبطال من زنازين الاحتلال، وللافراج عن جثامين شهدائنا من مقابر  الأرقام ، بل هي مقابر لأقدس مقدساتنا الشهداء الأبرار".