الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية: العلاجات الحديثة تشمل فحص الأجنة قبل زرعها بالرحم |فيديو

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قال الدكتور خالد العطيفي المدير التنفيذي لبرنامج الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، إن التطور التكنولوجي أسفر عن وجود علاج "ثيربي" للأمراض الوراثية يعالج الجينات في حالة اكتشاف الأسرة حمل الطفل لمرض وراثي، واستعداد الأم قبل التخطيط للحمل عن طريق خطوات تكنولوجية حديثة.

اقرأ أيضا|محافظ البحيرة: نحرص على مواكبة التطور التكنولوجي لمكافحة الفساد الإداري

وأضاف "العطيفي"، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الأربعاء، أن العلاجات التكنولوجية الحديثة تشمل فحص الأجنة قبل زرعها داخل الرحم، وتسمى "الإخصاب المساعد" وانتقاء الأجنة السليمة، ويتم وضعها داخل الرحم لضمان ولادة طفل سليم ومنع الإعاقات للطفل حديثى الولادة.

وعن الطرق الأخرى لمنع إصابة الطفل بالأمراض الوراثية، أوضح أنه يتم أخذ عينة في أول 6 أسابيع من الأغشية حول الجنين لاتخاذ قرار التخلص من الحمل حسب نوع الإعاقة الذى يظهر، خاصة أن هناك فتوى شرعية بأنه يجوز الإجهاض خلال أول 120 يوما فى حالات معينة. 

ونوه "المدير التنفيذى لبرنامج الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثى الولادة،" إلى أن الأمراض الوراثية منها أمراض الدم، والغدد الصماء، والتمثيل الغذائى، ويطبق الفحص الخاص به من 2015. 

وأشار إلى أنه أحيانا يعطى للطفل نوع من الألبان خالية من البروتين، والتى تسبب تأخرا ذهنيا وإعاقة فى حالة تراكمها.

وعن خطورة انتقال الأمراض الوراثية فى حال زواج الأقارب، أكد أن "المدير التنفيذى لبرنامج الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثى الولادة،  ، هذه مشكلة كبيرة، خاصة أن الأبناء فى حال زواجهم بأقاربهم أيضا يكونوا حاملين لأمراض وراثية يحملونها بدورهم لأبنائهم، لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض الوراثية تخصص بدورها 25 مركزا لعلاج الأمراض الوراثية لدى حديثى الولادة واكتشافها مبكرا لمنع الإعاقة ومضاعفات المرض لإجمالى 19 مرضا  وراثيا، والتى تم اختيارها بناءً على مدى انتشارها.