توصلت درسة حديثة إلى أن زيادة الوزن قد تكون سبب في الإصابة بسرطان الرحم عند السيدات، أشارت الدراسة إلى أنه إذا كان وزن السيدة أكبر من طولها على سبيل المثال، يكون طولها 165 سنتيمترا، ووزنها أكبر من الوزن المثالي بـ12.7 كيلوجرام، فإن احتمال إصابة هذه السيدة بسرطان الرحم بنسبة تصل لـ٥٠٪.
وشمل البحث والذي أقامته مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، 120 ألف امرأة في بريطانيا والولايات المتحدة وخمسة بلدان أخرى.
وتقول المؤسسة الخيرية إن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوع مختلف من السرطان، وقد تكون الجينات والهرمونات عوامل خطر أخرى.
وبحثت الدراسة التي قادها فريق في جامعة بريستول، من أكبر الدراسات التي تربط بين الدهون وسرطان الرحم في تأثير زيادة الوزن على مدى الحياة، واكتشفت ارتباط نوعين من الهرمونات بالسمنة وسرطان الرحم.
وقالت الباحثة الرئيسية إيما هازلوود: "هذه الدراسة خطوة أولى بشأن كيفية استخدام التحليلات الجينية لكشف بالضبط كيف تسبب السمنة السرطان وما الذي يمكن فعله للتعامل مع هذا الأمر".
وقالت جولي شارب، رئيسة قسم المعلومات الصحية في مؤسسة أبحاث السرطان: "تدعم دراسات مثل هذه حقيقة أن زيادة الوزن أو السمنة هي ثاني أكبر سبب للسرطان في المملكة المتحدة ويمكن أن تساعدنا في البدء في تحديد السبب، وسيلعب هذا دورا محوريا في الكشف عن كيفية الوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل".
