عواصم - وكالات الأنباء:
ساد هدوء حذر فى السويد اليوم، بعد تجدد أعمال العنف والصدامات بين رجال الأمن ومتظاهرين فى مدينة مالمو، حيث قامت الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق الحشود والسيطرة على المنطقة.
ولليوم الرابع على التوالى اندلعت أعمال الشغب مساء أمس الأول مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وشهدت مناطق مختلفة من المدينة الواقعة جنوب البلاد أعمال عنف ليلة أمس الأول، ولم يهدأ الوضع حتى فجر أمس، وخلال هذه الفترة اندلعت عدة حرائق فى أحد الشوارع وقوبلت الشرطة بإلقاء الحجارة عليها مما أجبرها على استخدام الغاز المسيّل للدموع.. وبعد فجر أمس بقليل أضرمت النار فى مدرسة فى روزنجورد بالإضافة إلى العديد من السيارات، وقال المتحدث الصحفى باسم شرطة المنطقة الجنوبية: «كان هناك حريق واسع النطاق فى إحدى المدارس وقد رافقنا خدمة الإنقاذ حتى يتمكنوا من إخماد الحريق، وليس من الواضح بعد مقدار الدمار الذى حدث فى المدرسة».. فى الوقت نفسه، ألقت وحدات الشرطة السويدية القبض على 26 شخصاً غالبيتهم من الشباب فى كل من مدينتى لينشوبينج ونورشوبينج السويديتين، وذلك إثر أعمال العنف التى حدثت خلال عطلة عيد الفصح.
يُذكر أن أعمال الشغب اندلعت فى عدة مدن سويدية بعد أن أطلق راسموس بالودان، 40 عاماً، زعيم الحزب اليمينى المتطرف «سترام كورس»، خلال «جولته الانتخابية» الحالية فى السويد اساءات ضد القرآن الكريم والمسلمين.
