يتسارع أهل الخير في شهر رمضان الكريم فى الإكثار من الصدقات والزكاة، وإفطار الصائمين على الطرقات وموائد الرحمن لينالوا أجرا عظيماً في شهر مبارك تتضاعف به الحسنات وثواب العمل الخيري، فالنفحات الرمضانية ليست كأي نفحات بل مذاق وأجواء تجعل القلب ينبض من جديد فى حب الخير والابتعاد عن المعاصي.
اقرأ أيضاً| ٧,١ مليار جنيه ضرائب ورسوم جمارك الإسكندرية فى مارس الماضي
على طاولة كبيرة تضم المئات يجلس الجميع من الماره وأحباب الله وقت الآذان يتناولوا الإفطار على مائدة الرحمن، حقا إنها مائدة من عند الله وكأنها هدية من الرحمن لعباده الصائمين من أحبابه ليتناولوا أشهى الأطباق عليها من لحوم وعصائر وتمور وسلطات، على وجه الجميع الفرحه وعلى الرغم من أنهم لا يعرفون بعض إلا أنها يتجمعون للإفطار على المائدة مبتسمين الأوجه حامدين الله على رزق الشهر الكريم مرددين رمضان كريم رمضان شهر الخيرات.
مائدة الرحمن بالإسكندرية بوجبات تكفى 800 فرد يومياً وفى لقاء "أخبار اليوم" مع "نسرين" أول سيدة متطوعة لإفطار الصائمين من أحباب الله على مائدة الرحمن بمحافظة الإسكندرية لتبدأ تتحدث عن عودة موائد الرحمن بعد الحرمان منها بسبب فيروس كورونا قائلة: فى شهر رمضان التطوع بموائد الرحمن يجدد الروح وينقيها بالأجر والثواب لإفطار الصائمين.
وأكملت "نسرين" يومياً نقوم بتحضير 800 وجبة على مائدة الرحمن المقامة فى منطقة الموقف الجديد بالإسكندرية لخدمة أهالينا 30 يوم على مدار شهر رمضان المبارك مع تجهيزات يومية من إعداد الوجبات وتحضيرها على المائدة والتى تكفى 300 فرد، والوجبات "التيك واى" التى يتم توزيعها على الطرق أكثر من 500 وجبة.
وتابعت المتطوعة بمائدة الرحمن بالإسكندرية فعلاً "رمضان فى مصر حاجة تانية" نقف جميعا أنا والمتطوعين مع أهالينا على المائدة نضحك وكأن هموم الدنيا كلها زالت وذهبت بوقفتنا جميعا نفطر سويا ونخدم الصائمين من أهالينا.
واختتمت "نسرين" بتقديم الشكر للقائمين والمتبرعين على المائدة والشباب المتطوع لخدمة الأهالى، موضحه بأنهم غير راغبين بذكر أسمائهم لأخذ الثواب والأجر فى هذا الشهر المبارك.
