نصائح سحرية تجعل شعرك ينمو بشكل أسرع

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعتبر مشكلات الشعر من أكثر المشكلات التى تواجه السيدات والرجال ، وهو أمر مزعج ويسبب لهم العديد من المواقف المحرجة بالإضافة الى المظهر الغير لائق فالشعر هو تاج الرأس الذى يجب أن نهتم به جيدًا ونحاول ترميمة وعلاجة من أى مشاكل تواجهه .

ومن أكثر المشكلات التى يعاني من الكثير وهى نمو العر بطريقة بطيئة فبالنسبة لمعظم الناس، ينمو الشعر حوالي نصف بوصة كل شهر، ويتم تحديد المعدل الدقيق للنمو وفقاً لعوامل مختلفة كالعمر والجنس والهرمونات والحالة الصحية.

ويتم تحديد طول الشعر من خلال مقدار الوقت الذي يقضيه الشعر في طور التنامي من دورة النمو، وكلما قضى الشعر فترة أطول في هذه المرحلة والتي يتم تحديدها في الغالب وراثيًا ينمو الشعر أكثر، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يريدون تسريع هذة العملية على سبيل المثال، بعد قصة شعر سيئة، أو بسبب الرغبة بشعر أطول هل هناك أي شيء يمكننا القيام به؟ الإجابة المختصرة هي: ليس بالضبط.

فبحسب ما شرح طبيب الأمراض الجلدية تشالز بوزا "سؤال صعب للاجابه عليه. لا توجد دراسات صارمة في هذا المجال، هناك بالتأكيد خيارات للمساعدة في إعادة نمو الشعر، ولكن زيادة المعدل هو سؤال صعب".

وفي حين أن من الممكن زيادة نمو الشعر والاحتفاظ به، فإن زيادة سرعة نمو الشعر لا يبدو أمرًا محتملًا، ولكن من بين المكملات الغذائية، والعقاقير، والمنتجات الفاخرة، ما الذي ينجح بالفعل؟

بإلاضافة أنه يمكن لمكملات نمو الشعر أن تحدث فرقًا في نمو الشعر. وقال راي لين كينلر، جراح زراعة الشعر في المستشفى، إن هناك نوعان من الفيتامينات، على وجه الخصوص، فيتامين D و E أثبتا أنهما يدعمان نمو الشعر.

ويعد الاختبار قبل تناول المكملات أمرًا مهمًا ليس فقط لتجنب الجرعات الزائدة الفيتامينات (والتي يمكن أن تسبب تساقط الشعر في بعض الحالات)، ولكن لأن علاج أوجه القصور يمكن أن تعكس تساقط الشعر. 

وليس هكذا فقط حيث يمكن أن يكون نقص فيتامين (د) والحديد وفيتامين بي 12 والعديد من النواقص الأخرى سببًا لتساقط الشعر، وتحتوي بعض مكملات الشعر على كميات كبيرة من البيوتين، الذي يمكن أن يتداخل بالفعل مع نتائج عمل الدم. تأكدي من مناقشته مع طبيبك لتجنب المشاكل قبل الاختبار.


والعديد من الأشخاص يلجأون للعقاقير الطبيبة ، في حين أن هناك عددًا من أمصال نمو الشعر، حيث يوصي الخبراء بالمينوكسيديل لقدرته المثبتة على إعادة نمو الشعر وإبطاء تساقط الشعر. 

والعلاج عبارة عن موسع للأوعية الدموية، مما يعني أنه يوسع الأوعية الدموية لتوصيل المزيد من الدم الغني بالأكسجين إلى بصيلات الشعر، والمينوكسيديل يساعد أيضًا في زيادة حجم بصيلات الشعر، مما يعزز نمو شعر أقوى وأكثر سمكًا. 

وعند استخدام العلاج ، يبقى الشعر في طور التنامي الذهبي لفترة أطول، مما يزيد من الوقت الذي يظل فيه ملتصقًا بفروة الرأس والمدة التي يمكن أن ينمو فيها قبل التساقط.

كما يمكن عن طريق العلاج بالضوء غالبًا على شكل أغطية أو فرش يمكن ارتداؤها، وهو باهظ الثمن، لكن له الكثير من الإيجابيات، فهو غير جراحي وغير مؤلم وخالي من الآثار الجانبية، والأهم من ذلك أنه يمكن أن ينجح بالفعل. الضوء الأحمر، وهو في الواقع نوع من الليزر، يمكن أن يزيد من نمو الشعر لدى من يعانون من الصلع أو يعانون من تساقط الشعر.

أما بالنسبة الى العلاج بالليزر منخفض المستوى يعمل عن طريق زيادة تدفق الدم وتقليل الالتهابات، وبالتالي تتحسن صحة فروة الرأس بحيث يمكن أن ينمو الشعر بشكل أفضل وأسرع، والنتائج ليست مضمونة، رغم ذلك، ونظرًا لأن نتائج العلاج بالليزر غير متسقة، يبدو أن استنتاج المجتمع الطبي هو أنه يبدو أنه يعمل مع بعض الأشخاص، ولكن ليس مع آخرين.

وليس هكذا فقط فتتعدد العلاجات لمشاكل الشعر ، حيث يمكن أيضًا استخدام علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية والذي قد يكون استخدامه مألوفًا في "علاج مصاص الدماء" لتجديد شباب الجلد، على فروة الرأس، حيث يتم أخذ دم المريض وعزل البلازما ثم حقنها في فروة الرأس. 

وإذا كنت ترغبين في تجنب الإبر تمامًا، يوصي الخبراء بعلاج الليزر، والذي عند دمجه مع KeraFactor وهو محلول موضعي، يمكنه "تكثيف النمو" و"تحفيز" بصيلات الشعر الضعيفة. وعلى الرغم من فعاليته، إلا أنه يعد خيارًا مكلفًا، حيث تكلف الجلسة الواحدة حوالي 600 دولار وهناك حاجة إلى جلسات متعددة.