فلسطين تُحذر من مخاطر تفريغ المسجد الأقصى وفرض التقسيم بقوة الاحتلال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال وشرطته ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين، بما في ذلك استمرار الاقتحامات  وعمليات القمع والتنكيل والمطاردة والتضييق التي تتم ضد المصلين، معتبرةً إياها سياسة إسرائيلية رسمية لعزل المسجد الأقصى المبارك وتفريغه لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ومحاولة فرضه بالقوة كأمر واقع يجب التسليم به.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "إن الوزارة اذ تنظر بخطورة بالغة لعمليات طرد المصلين والمعتكفين وتفريغ المسجد فإنها تؤكد أن هذا التطور الخطير في العدوان يستدعي تحركًا جماعيًا عربيًا وإسلاميًا وبشكل يترافق مع حراك على المستوى الأممي لمنع إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من تطبيق اجراءاتها وتدابيرها الهادفة لتغيير الواقع القانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المسجد الأقصى، فجر الجمعة الماضية، من جهة المصلى القبلي، ودارت مواجهات بينها وبين الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى منذ ليل أمس، للحيلولة دون قيام المستوطنين بذبح القرابين عند المسجد في عيد الفصح اليهودي.

وأدت المواجهات، مع قوات الاحتلال إلى إصابة أكثر من 150 فلسطينيًا بجروح متفاوتة، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 470 فلسطينيًا، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية.

وعاودت قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، صباح أمس الأحد، من جهة المصلى القبلي واعتدت على المصلين، وتسبب في سقوط عشرات الجرحى، كما اعتقلت عددًا من المقدسيين هناك.

كما جددت قوات الاحتلال اقتحامها للمسجد، اليوم الاثنين، وقامت باقتحامه بالتزامن مع قيام المستوطنين باقتحامه تحت حمايتها، كما اعتدت على المصلين وأطلقت الرصاص المعدني داخل المسجد.