«بابا قتل ماما وجدي»، بأعصاب مرتعشة ودموع لا تتوقف، روت فتاة تفاصيل جريمة بشعة، دارت أحداثها داخل منزل بالإسماعيلية، عندما تجرد أحد الأشخاص من مشاعر الرحمة، وسدد عدة طعنات، لزوجته ووالدها، بعد خلافات بينهم، وتركهما المتهم غارقين في دمائهما وفر هاربًا، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.
تلقى مركز شرطة الإسماعيلية، من إحدى المستشفيات، بلاغًا باستقبالها أحد الأشخاص وابنته مقيمان بدائرة المركز، مصابان بجروح طعنية متفرقة بالجسم، وتوفيا إثر إصابتهما، وبسؤال ابنة المجني عليها الثانية، أقرت بقيام والدها مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية، بالتعدى على جدها ووالدتها بسلاح أبيض، وذلك لوجود خلافات بينهم.
وكشفت التحريات التي جرت بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية، صحة رواية ابنة المجني عليها، وتمكن فريق البحث، من تحديد مكان اختباء المتهم.
عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية، تم ضبطه حال اختبائه بإحدى الزراعات، بدائرة مركز شرطة الإسماعيلية، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات السبب، وتخلصه من الأداة المستخدمة بإلقائها بإحدى المجارى المائية بالإسماعيلية.
اقرأ أيضا | «شرطة التموين»: ضبط 500 طن سلع و27 ألف «بيضة» قبل بيعها بأزيد من أسعارها
