ناسا تحدد اليوم مصير نظام الإطلاق الفضائي «SLS»

ارشيفية
ارشيفية

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا 16 أبريل، أنها سوف تتراجع عن نظام الإطلاق الفضائي (SLS) من منصة الإطلاق لإجراء إصلاحات مختلفة، مما يزيد من تأخير الإطلاق الأول الذي طال انتظاره للصاروخ.

 

ونظام الإطلاق الفضائي (SLS) هو مركبة إطلاق مستهلكة أمريكية مخصصة للرفع الثقيل، وهي قيد التطوير منذ الإعلان عنها عام 2011، وهي تُعتبر مركبة الإطلاق الرئيسية لخطط استكشاف الفضاء العميق التابعة لناسا، بما في ذلك المهام المأهولة نحو القمر ضمن برنامج

 

 

وفي بيان صدر في 16 أبريل، أعلنت وكالة ناسا أنها تخطط لاستعادة SLS إلى مبنى تجميع المركبات (VAB) "بسبب الترقيات المطلوبة في مورد خارج الموقع للنيتروجين الغازي المستخدم للاختبار.

 

وأوضحت وكالة ناسا قائلة: "أدت مشاكل الإمداد بالنيتروجين الغازي، المستخدم لدعم الأنشطة في الوسادة، إلى تأخير تجربتين سابقتين للعد التنازلي".

 

ولم تذكر ناسا متى ستعود المركبة من مجمع الإطلاق 39B، واكتفت الوكالة بالإعلان عن إنها ستعقد جلسة إيجازية يوم غد 18 أبريل حول خططها في هذا الشأن.

 

وأضافت الوكالة أنها ستستغل الوقت في VAB لإصلاح صمام فحص الهيليوم الخاطئ في المرحلة العليا من SLS ، وقد تم اكتشاف تسرب الهيدروجين بعد وقت قصير من بدء تحميل الهيدروجين السائل في المرحلة الأساسية للصاروخ خلال محاولة 14 أبريل.

 

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها المتحكمون إلى تلك المرحلة من العد التنازلي، بعد أن أوقفت المشكلات الفنية محاولتين سابقتين قبل أن يبدأ تحميل الهيدروجين السائل.