رضوى خليل
“رمضان في مصر حاجة تانية”، هكذا أكدت حورية فرغلي، معربة عن سعادتها بالشهر الكريم، ويعد الفانوس القديم، من مصادر بهجتها في رمضان، إذ لا تفضل الأشكل الحديثة منه، حورية تكشف عن ذكرياتها الرمضانية وطقوسها والفانوس المفضل بالنسبة لها في هذا الحوار.
ما طقوسك فى شهر رمضان؟
أحرص في شهر رمضان على التقرب إلى الله أكثر من أي وقت آخر، من خلال طقوس العبادة الخاصة بالصلاة والصوم وقراءة القرآن، فهو من أقرب الشهور إلى قلبي، أشعر فيه براحة واسترخاء وأمان أكثر من شهور السنة.
ماذا عن ذكرياتك مع فانوس رمضان؟ 
ذكريات جميلة من أول اللعب بالفانوس فى الشوارع مع الأصدقاء، إلى اشتياقي له فى السنوات التى كنت أعيش فيها خارج مصر لكن من المواقف الجميلة التى لا تنسي يوم دخول شقيقي محمد عليّ بفانوس كبير جدا تفاجأت بحجمه وشكله، ومحتفظة به حتى الآن.
هل قمت بشراء الفانوس هذا العام أم جاء لكِ كهدية؟
هذا العام حرصت على استقبال شهر رمضان بطريقتي الخاصة حيث قمت بشراء أكثر من فانوس وزينت المنزل كله بالزينة وحقيقي رمضان فى مصر له شكل وطعم آخر، حضرت الشهر الكريم في الكثير من الدول، أمريكا ودبي وانجلترا ولم أشعر فيها بأي ملامح للشهر الكريم، لذا استغليت وجودى فى مصر هذا العام لكى أشعر بطعم فرحة الشهر الكريم.
متى جاء أول فانوس لكِ؟ 
وأنا طفلة صغيرة وكان من والدي، كانت أجمل أيام فكان يشتري لي أنا وأشقائي فوانيس، وكنا نلعب بهما طوال اليوم دون أي ملل.
ما الألوان التى تفضلينها فى الفوانيس؟
أحب الفوانيس المليئة بالألوان الأحمر والأخضر والازرق المهم الشكل.
وما الشكل الذي يجذبك؟
أعشق أشكال الفوانيس القديمة المصنوعة من الخشب والصفيح والحديد وخاصة التي تضيئ بالشمع لأنها تفكرني بأيام زمان التي كانت كلها خير وبركة ومحبة فوانيس زمن الناس الطيبين.
أفهم من كلامك أن أشكال الفوانيس الحديثة لم تستطع منافسة أشكال الفوانيس القديمة؟
أعتقد ان الأشكال الحديثة يقبل على شرائها الأطفال، لكن شريحة كبيرة من الناس من الأجيال الجديدة ما زالوا يفضلون أشكال الفوانيس القديمة، لكن فى اعتقادى أن الفوانيس التقليدية تشعرني برمضان بتاعنا أكثر من الفوانيس المستوردة، و”كنت زعلانة جدًا لما اختفت من الأسواق، وظهر مكانها الفوانيس الصيني التى أخدت أشكال غريبة وبعيدة عن رمضان، ولذلك كنت سعيدة جدًا برجوع فوانيس زمان مرة أخري.
لو تخيلنا تصميمك لفانوس بشكل شخصية عامة تفضيلنها.. من تختارين؟ 
أجابت سريعا: “مو صلاح” اعتقد انه يستحق أن يعمل له ١٠٠ فانوس.
ولو شخص من محيط عائلتك واصدقائك.. من تختارين تصميم فانوس على شكله؟
من العائلة أختار تصميم فانوس لشقيقي محمد، أما من محيط اصدقائي أختار الفنانة رانيا محمود ياسين، لأنها من الاصدقاء العزاز على قلبي.
لو تخيلنا مشهد خروج “عفركوش” من الفانوس .. ماذا تطلبين منه؟
بعد تفكير طويل تقول: “أقول له انصرف لأنني لا اتمنى اي شيء سوى الصحة والستر وهذا بيد الله وحده”.
أخيرا.. ما الاعمال التى جذبتك؟
أتابع اكثر من عمل لكن لدى نجوم مفضلين ومنهم الفنان أمير كرارة والفنان أحمد السقا، لذا أحرص على متابعة عمليهما، “العائدون” و”الاختيار ٣” الذي حرصت على متابعة أجزاءه السابقة.
