مخرج «فاتن أمل حربي»: المسلسل فكرتي وكنت أرغب في تقديمه للسينما لهذا السبب

محمد العدل
محمد العدل

مؤمن حيدة

كشف المخرج محمد العدل العديد من التفاصيل الخاصة بمسلسله الجديد “فاتن أمل حربي”، كما تحدث عن شكل علاقته ببطلة العمل نيللي كريم وباقي الممثلين المشاركين فيه، وأسباب تعاونه مع شركة العدل جروب لإنتاج المسلسل، وما هي أصعب المشاهد التي واجهها أثناء التصوير.

كيف كانت تحضيراتك لمسلسل “فاتن أمل حربي”؟

الفكرة كانت عندي منذ فترة وكنت أريد أن أقدمها في فيلم سينمائي، وبعد تقديمي لفيلم “صاحب المقام” مع الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى عرضت عليه الفكرة وأعجبته كثيراً ولكن وقتها كنا مشغولين بالتحضير لفيلم أخر معاً بعنوان “شكوكو”، ولكن تم تأجيله وقتها، واتفقنا أن نقدمها في موسم رمضان هذا العام، وبدأنا العمل عليها لفترة خصوصاً أن “عيسى” كان متخوف في البداية كونه لأول مرة يكتب عمل درامي في حياته، ولكنه كان متحمس جداً للفكرة والمشروع بشكل عام.

كيف جاءتك فكرة العمل؟

بأبتسامة.. أحب أن أحتفظ بمسألة كيف جائتني الفكرة لنفسي لأسباب شخصية، وبشكل عام أنا منشغل بكل المشاكل والهموم التي تشغل الإنسان سواء كان رجل أو امرأة، بمعنى أنني في هذا العمل قدمت موضوع يهم السيدات لكن ربما في عملي المقبل أقدم قضية تهم الرجال.

طالما أن الفكرة خاصة بك لماذا لم تكتب السيناريو؟

فعلتها من قبل مرة واحدة فقط في مسلسل “بين السما والأرض”، بالعام الماضي، وكتبت سيناريو العمل بالكامل تقريباً، ولكنني قررت ألا أفعل ذلك مرة أخرى لأنني لست مؤلف في الأساس، كما أن ذلك يأخذ من جهدي في أشياء أخرى تخص العمل، لذلك كان من الأفضل أن أعطي الفكرة لمؤلف متخصص حتى تظهر بالشكل الذي يرضيني ويرضي الجميع.

ما تقييمك للتعاون الثاني بينك وبين إبراهيم عيسى؟

عموماً أنا من المخرجين الذين يحبون العمل مع كتاب لديهم “هم”، ورسالة يريدون أن يصلوها من خلال أعمالهم الفنية، لذلك عملت مع مؤلفين مهمين أمثال بشير الديك ومدحت العدل وإبراهيم عيسى، لأن هؤلاء يعشقون القراءة، على عكس المؤلفين الشباب الذين يميلون إلى مشاهدة الأعمال الفنية الأجنبية والغربية عن قراءة الكتب، وهذا ليس جيد على الإطلاق خصوصاً بالنسبة للمبدع.

كيف كان شكل التعاون بينك وبين أبطال العمل؟

تربطني علاقة صداقة مع كل النجوم المشاركين في المسلسل، كما أننا نفهم بعض لأن هذة ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع معظمهم، فقد تعاونت من قبل مع نيللي كريم في مسلسل “لأعلى سعر”، أما شريف سلامة تعاونا في مسلسل “الخروج”، ومحمد شرنوبي عمل معي في مسلسل “الداعية”، وجميعهم حققنا نجاحات معاً في أعمال سابقة والكيميا بيننا عالية، وسعيد أننا اجتمعنا في عمل فني واحد واستطاع كل منا أن يبذل قصارى جهده من أجل تقديم عمل جيد للمشاهد.

هل تفضيلك للعمل مع شركة العدل جروب يأتي بسبب أنها شركة إنتاج العائلة؟

لا أنكر أن العدل جروب هي بيتي، وهي التي وقفت بجانبي في بداياتي الفنية ودعموني حتى أصبحت مخرج له أسمه في السوق، ورغم ذلك لو نظرنا إلى أعمالي الفنية التي قدمتها منذ عملي وحتى الآن سنجد أن أغلبها مع شركات إنتاج أخرى، ولكن هذا لا يمنع أبداً أن العدل جروب لها مكانة خاصة في قلبي، وأظن أن هذا لا يضايق أو يزعج أى أحد.

ما أصعب المشاهد في العمل؟

معظم المشاهد هامة ومؤثرة، ولكن لا يوجد ما يمكن أن أقول عليه مشهد صعب، وعموماً في كل أعمالي الفنية أول يوم تصوير يكون هو أصعب يوم بالنسبة لي لأنني أكون متوتر وقلق بسبب التفكير في العمل والشكل الذي سيسير عليه، ولكن بعد ذلك كل الأمور تتضح وتكون أبسط إلى حد كبير.

أقرأ أيضأ l إنفوجراف| الأزهر للفتوى يرد على مسلسل «فاتن أمل حربي»