في منتصف السبعينيات كان الفنان أحمد مظهر يعاني من أزمة مالية وكان سببها أن المنتجين والمخرجين يختاروا له أدوار الشرف فقط وبسبب هذه الأزمة اتجه مظهر للتمثيل في التلفزيون.
حينها قال الفنان الراحل أحمد مظهر وهو مبتسم: "التلفزيون لم يحل هذه الأزمة حيث أن الأجور فيه واحد على عشرة من أجور السينما، إلا أن التيلفزيون بلا شك هو صناعة المستقبل".
وربط فارس السينما المصرية حديثه ببداية ظهور التلفزيون الملون باعتباره تشجيعا للقطاع الخاص على الإنتاج للتلفزيون وبما يعمل على زيادة الأجور، قائلا: "انني أفضل التمثيل في الأفلام التلفزيونية لأنها أكثر حركة وحرية من التمثيلات التي تسجل بالكامل داخل الاستوديوهات".
وفي حديثه عن نفسه كممثل مسرحي، قال: "آخر مسرحية مثلتها كانت من 6 سنين وفشلت لأن الجمهور لم يفهما".
وكان مظهر يقرأ أيضًا قصص الكاتب العالمي تولستوي بعد أن قرر إخراج بعضها للسينما بعد إجراء تعديلات في بعض مواقفها بحيث تتلاءم الطبيعة المصرية، بحسب ماتم نشره في جريدة أخبار اليوم في 6 يوليو عام 1974
والفنان الراحل أحمد مظهر مولود في القاهرة، و تخرج في الكلية الحربية في عام 1938، و هي الدفعة التي كانت تضم كلًا من جمال عبدالناصر وأنور السادات وعبداللطيف البغدادي وحسين الشافعي.
وكان ضمن الفريق المصري للفروسية، تم تعيينه في منصب قائد مدرسة الفروسية بعد الثورة، ثم تفرغ للعمل بالتمثيل.
وتوفي فارس السينما المصرية أحمد مظهر في يوم الأربعاء، 8 مايو، عام 2002 في مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمرٍ ناهز 84 عاما إثر التهاب رئوي حاد للغاية.
وقد شيعت جنازته بشكل مهيب من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، ودفن بمقابر باب الوزير قرب قلعة صلاح الدين الأيوبي.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضًا.. وطاويط إيه يا أستاذ؟!.. سر خناقة هند رستم وأحد المخرجين
