تٌعد الكنافة من أشهر طقوس شهر رمضان الكريم وهي من أشهى الحلويات التي تتواجد على السفرة في البيوت المصرية وصناعة "الكنافة البلدي" التي تتواجد في الشوادر يحافظ المصريين على صناعتها كل موسم في رمضان وعلى الرغم من انتشار عملية الإنتاج الآلي
اقرا ايضا|إنشاء جامعة الزقازيق الأهلية بتكلفة 3 مليارات جنيه بالعاشر من رمضان
على بعد مايقرب من ١٠٠ متر من محافظة الشرقية تقع منطقة ابوالريش وهى احد المناطق ذات الطابع الشعبى حيث توجد اشهر صانعة للكنافة البلدى داخل مدينة الزقازيق
بوابة اخبار اليوم انتقلت الى كفر ابوالريش والتقت ب "نجلاء أحمد "٢٥ سنة حاصلةعلى بكالوريوس تربية رياضية ومشهورة بكابتن نوجا والتي تعمل مدربة سباحة بأحد النوادي الخاصة وتعد نوجا من أشهر صانعى للكنافة البلدي.
وتقول نجلاء إن مهنة صناعة الكنافة البلدي و القطايف هي مهنتهم منذ الاجداد مضيفة بانها توارثت المهنة ابا عن جد مضيفة ان هذا المكان الذي تقف فيه هو مكان جدها بكفر أبو الريش في الزقازيق.
وتؤكد نجلاء أنها منذ كانت طفلة وهي تساعد والديها في البيع وبعد وفاة والدها تعلمت كيفية العجن و الرش وأصبحت هي المسئولية عن عمل الكنافة وأحيانا يساعدها في الرش عم حمكشة وهو تعلم الصنعة علي يد جدي فنحن نستعد للعمل قبل رمضان بشهر، بشراء المستلزمات، كما يقوم عم حمكشة بناء الفرن و تجهيز العدة.
وتكمل انها خلال شهر رمضان تتقدم باجازة من عملها لتفرغ للعمل، وكذلك فترة العيد تعمل مع احد الكوافيرت في تجهيز العرائس و بعد إنتهاء الموسم تعود لعملها مرة أخرى.
