تحركات عسكرية فى محيط العاصمة الليبية.. وإعلان حالة النفير العام

قيادات عسكرية تدعو «باشاغا والدبيبة» لإبقاء الصراع سياسيًا

كتائب مسلحة منتشرة فى شوارع المدن الليبية
كتائب مسلحة منتشرة فى شوارع المدن الليبية

دعا عدد من قادة الكتائب العسكرية فى مصراتة، فجر أمس، كلاً من رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحى باشاغا ورئيس حكومة الوحدة المنتهية عبدالحميد الدبيبة إلى جعل «الصراع سياسيًا» ويحملانهما بالإضافة لبعثة الأمم المتحدة مسئولية سفك الدماء.

وجاء فى بيان مصور من داخل مصراتة: «سعينا مع بعض القادة إلى فتح قنوات اتصال بين الأطراف لتجنيب ليبيا والمنطقة الغربية والعاصمة شبح الاصطدام ومحاولة الوصول لحل يبدد زعزعة الأمن واستقراره وقطع الطريق أمام المتربصين بالوطن من الداخل والخارج».


وأضاف: «وقد اتفقنا مع الأطراف على أن يبقى الصراع سياسيًا ولا مخرج له إلا الحل السياسى».

وشوهدت، أعداد كبيرة من الآليات، حاملة على متنها أسلحة متوسطة وثقيلة، تدخل العاصمة طرابلس قيل إنها تابعة لحكومة الوحدة المنتهية. وأثار دخول تلك الآليات بأعداد كبيرة فى فوضى أمنية عمت الشوارع، خاصة مع إعلان عدة جهات مسلحة حالة النفير العام لدعم الدبيبة.


فى غضون ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى تسجيلا مصورا يظهر توجه أرتال مسلحة من مدينة الزاوية إلى طرابلس. ويظهر التسجيل المصور عشرات السيارات المدججة بالأسلحة تقف ليلاً بالقرب من عشرات الأشخاص الذين لا يرتدون زيًا موحدًا وأظهر التسجيل تحدث أحد الأفراد عن أنهم يتواجدون فى ساحة سوق الثلاثاء وأن اليوم هو يوم الحسم دون إعطاء مزيد من التفاصيل فى هذا الشأن.

ويأتى هذا التوتر بعد أيام من تعليق أعضاء المنطقة الشرقية فى لجنة 5 5 عملهم فى اللجنة، واتهامهم حكومة الدبيبة بتقويض الاستقرار وجر البلاد نحو الحرب.

اقرأ أيضا | قتيلان وخمسة جرحى فى اشتباكات مسلّحة بطرابلس