تضم 1000 قطعة فريدة.. مقتنيات قاعة النسيج تحكي قصة الأزياء عبر العصور

مقتنيات قاعة النسيج في المتحف القومي للحضارة
مقتنيات قاعة النسيج في المتحف القومي للحضارة

أكد وزير السياحة والآثار د. خالد العناني أنه بمناسبة مرور عام على حفل نقل موكب المومياوات الملكية وافتتاح متحف القومي للحضارة المصرية سيتم افتتاح قاعة جديدة في المتحف لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي وهي قاعة النسيج.

تروي قاعة النسيج تاريخ صناعة النسيج المصري عبر العصور المختلفة، وتضم  لقطع التي تم نقلها من متحف النسيج بشارع المعز ليكون مقرها الجديد متحف الحضارة المصرية.

اقرأ أيضا|المتحف اليوناني الروماني يستقبل 10 قطع أثرية ضخمة بالإسكندرية

وتضم القاعة مجموعة فريدة تزيد على 1000 قطعة أثرية مصنوعة من النسيج بخلاف مجموعة من التماثيل واللوحات التى تحكي قصة الأزياء عبر العصور المختلفة وكل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من العصر الفرعوني مرورًا بالعصور اليونانية الرومانية والبطلمية والقبطية والإسلامية حتى ننتهي بعصر الدولة الحديثة متمثلة في دولة محمد علي.

وكانت ازدهرت صناعة النسيج فى العصر الإسلامى بمصر وخاصة من الكتان وأقيمت العديد من المصانع الحكومية عرفت بدور الطرز، بعضها خاص: يصنع بها ملابس الخليفة وكبار رجال الدولة، وأخرى عامة لصناعة النسيج للشعب.

وفي العصر الأيوبي والمملوكي قل استخدام الكتان وزادت العناية بنسج الحرير وتطريزه وتزيينه. أما فى العصر العثمانى فكان إنتاج  الديباج والمخمل والقطيفة الدمشقى. وقد ظهر علي بعض الأقمشة كتابات لأسماء بعض السلاطين والمماليك والرنكات والأدعية مثل "عز لمولانا السلطان الناصر" أو "السلطان الملك المظفر العالم العامل العادل"، ومن أشهر الأقاليم  المصرية فى هذه الصناعة: "البهنسا، والفيوم، وتنيس، والإسكندرية ودمياط".