بن أفليك وجينفر لوبيز.. قصة حب استثنائية

أفليك ولوبيز
أفليك ولوبيز

إنچي ماجد 

الحب أقوى من كل شيء”.. مقولة قد تدعو إلى السخرية أحيانا، لكن في أحيان أخرى قد تكون صادقة وحقيقية بالفعل، وقصة حب الثنائي اللامع جينيفر لوبيز وبن أفليك دليلا قويا على صحة الفرضية الثانية، فبعد انفصالهما وانتهاء خطبتهما في 2004 قبل 18 عاما، وزواج كل منهما من شخص آخر وتأسيس أسرة مستقرة، عاد الحنين ليجمع بينهما من جديد، بعد انفصال أفليك عن زوجته وأم بناته جينيفر جارنر، وكذلك بعد انفصال لوبيز عن زوجها ووالد طفليها مارك أنتوني، وبعد عدد من العلاقات الطويلة، عاد الثنائي معا من جديد، ويعلن المتحدث بإسم لوبيز عن خطبتهما للمرة الثانية مطلع الأسبوع الحالي، وعبر حسابها على “إنستجرام” شاركت لوبيز مقطع فيديو لها وهي تظهر خاتم خطبتها ذو الفص الزمردي الأخضر.

 

تعود قصة حب الثنائي إلى عام 2001، وتحديدا في موقع تصوير الفيلم الرومانسي الكوميدي “Gigli”، الذي لعبا فيه دور مجرمين يتورطان في عمل واحد معا، قبل أن تجمع الصداقة والحب فيما بينهما، ورغم فشل الفيلم على المستوى الجماهيري، أعترف أفليك في تصريحات لموقع “Entertainment Weekly” مطلع العام الحالي، أنه لم يندم أبدا على تقديم الفيلم، لأنه ببساطة كان السبب في التقائه بلوبيز، والتي كان لوجودها فى حياته بعدا لم يدرك معناه إلا بعد عودتهما لبعضهما، أما الخطبة الأولى فكانت في عام 2002، ووقتها أهداها خاتم رائع من الألماس الوردي.