أحمد عاطف العوام
ملايين الدولارات تصرف سنويا على رواتب المدربين واللاعبين الأجانب الموجودين بالدورى المصرى مما يمثل إرهاقا شديدا وعبئا ضخما على سوق الإنفاق المصرى وتوفير العملة الأجنبية بمبالغ كبيرة فى ظل الظروف الحالية.. ومن الناحية الفنية فالاستفادة من الأجنبى قليلة جدا جدا مقارنة بما ينفق.. آخرساعة تفتح الملف وتناقش الأزمة.
يتواجد فى الدورى الممتاز المصرى ثلاثة مدربين أجانب .. ويتواجد فى الدورى لاعبون من 25 جنسية مختلفة من 4 قارات.. منهم 20 لاعبا تونسيا.. إضافة إلى 72 لاعبا من باقى الدول، القائمة تضم عشرات الأسماء سواء لاعبين أو مدربين ومساعديهم، ففى المنتخب القومى وصل أجر نيلو فينجادا المدير الفنى للاتحاد (مجرد مسمى وظيفى) 65 ألف دولار شهريا بالإضافة للسكن والانتقالات.. أما مواطنه كيروش الذى رفع ضغط المصريين فكان يتقاضى 130 ألف دولار وطالب بزيادة 30 ألف دولار أخرى والسكن على النيل فى أرقى الفنادق.. ومعه مساعده يتقاضى 30 ألف دولار شهريا.
فى الأهلى نجد الجنوب أفريقى بيرسى تاو محترف فى النادى الأهلى يحصل على مليون و100 ألف دولار فى الموسم، وعلى معلول تم تجديد عقده براتب مليون و300 ألف دولار فى الموسم، والمغربى بدر بانون فيتقاضى مليون دولار فى السنة، ويتقاضى ميكسونى حوالى ٥٥٠ ألف دولار وهو ضيف شرف حتى الآن.. أما بيتسو موسيمانى المدير الفنى فرفع راتبه إلى 150 ألف دولار شهريا.
وفى الزمالك نجد أن أشرف بن شرقى يتقاضى مليونا و100 ألف دولار سنويا، وسيف الجزيرى راتبه السنوى 450 ألف دولارن ومحمد أوناجم 600 ألف دولار.. 
ورزاق سيسيه 400 ألف دولار سنويا وطالب برفعها إلى 1.2 مليون دولار سنويا.. وتم التعاقد مع البرتغالى فيريرا مديرا فنيا ب130 ألف دولار شهريا.. وفى بيراميدز يتقاضى التونسى وليد الكرتى مليون دولار سنويا.. ومحمود وادى مثلها، وإيريك تراورى المالى يحصل على 1.2 مليون دولار سنويا.
عن تأثير تحويل هذه الملايين بالدولارات إلى الخارج يتساءل د. مصطفى بدرة الخبير الاقتصادى عن إصرار الأندية على إهدار الدولارات على اللاعبين الأجانب رغم الأزمة الاقتصادية التى تواجه سوق الصرف فى مصر ولماذا يتم دفع رواتب هؤلاء اللاعبين والمدربين بالدولار؟ ويجب صرف المرتب بالجنيه فهذه عملة البلد ولابد من احترامه ولا تستطيع الدولة التدخل فى هذا الشأن وتجبر النادى على التعامل بالعملة المحلية طالما أن هذه الأموال من إيرادات النادى.
