«لو بلغت مش هتشوف ابنك تاني».. مكالمة أحدثت حالة من الرعب والهلع، لدى أحد الأشخاص، أخبره مجهول باخطاف نجله، وساومه على دفع «فدية» لإعادته، وهدده بإيذائه حال إبلاغ الشرطة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهمين، وإعادة الطالب المختطف لأسرته، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.
تلقى مركز شرطة أبوتيج، بمديرية أمن أسيوط، بلاغا من أحد الأشخاص مقيم بدائرة المركز، بخروج نجله 13 سنة رفقة صديقيه «مبيض محارة، طالب» مقيمان بذات العنوان، مُستقلين دراجة نارية قيادة أحدهما، للتوجه لترزى بدائرة المركز، وأثناء عودتهم تجاه محل إقامتهم استقل معهم أحد الأشخاص، وطلب منهم توصيله لمسكنه الكائن بطريق زراعى فرعى، على حدود إحدى القرى بدائرة المركز، ولدى وصولهم فوجئوا بقيام مجهولان يستقلان دراجة نارية وبحوزتهما «بندقية خرطوش، فرد محلى»، باستيقافهم واصطحاب نجل الـمُبلغ، والشخص الذى استقل الدراجة النارية معهما ولاذوا بالهرب، وعقب ذلك ورد إتصال هاتفى لجار الـمُبلغ من هاتف نجل الـمُبلغ، طلب خلاله الـمُتصل مليون و500 ألف جنيه، نظير إطلاق سراح المجنى عليه، وبسؤال صديقى المجنى عليه المذكوران أيدا ذلك .
وضع قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، خطة محكمة، أسفرت عن أن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص «أحد أصدقاء المجنى عليه، 3 عمال» مقيمين بدائرة المركز، وتم تحديد مكان تواجدهم والمجنى عليه بغرفة مهجورة بأرض زراعية، كائنة بإحدى القرى بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وتحرير المجنى عليه دون حدوث ثمة إصابات، وعثر بحوزة المتهمين على «بندقية خرطوش، 2 فرد محلى، 13طلقة مختلفة الأعيرة»، والدراجة النارية الخاصة بأحد المتهمين المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، حيث اتفقوا فيما بينهم على اختطاف المجنى عليه وطلب فدية مالية، نظير إطلاق سراحه، لعلمهم كون عمه ميسور الحال، فقام المتهم باستدراج المجنى عليه لمدينة أبو تيج، وأثناء العودة استقل معهم المتهم الرابع بحجة توصيله لمسكنه، وكان فى انتظارهم بالطريق المشار إليه الثانى والثالث، مُلثمان وبحوزتهما الأسلحة والدراجة النارية المضبوطين، وقاموا بتوثيق المجنى عليه بالحبال،
