شركة أمريكية تبتكر روبوتات صغيرة تُحقن في الدماغ لمعالجته|فيديو

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

عرضت فضائية «يورونيوز» تقريرًا عن  فكرة حقن روبوتات صغيرة في الدماغ البشري لإجراء عمليات علاجية فما القصة ؟
 

وأفاد التقرير، أن  فكرة حقن روبوتات صغيرة في الدماغ البشري لإجراء عمليات علاجية فيه كانت مجرد ضرب من الخيال العلمي، لكنها قد تتحول حقيقة بفضل شركة أميركية ناشئة.

 

وتعتزم شركة "بايونوت لابس" إجراء تجاربها السريرية الأولى على البشر بعد غضون عامين فقط لاختبار روبوتات صغيرة قابلة للحقن يمكن التحكم بها في الدماغ باستخدام تقنيات تعتمد على المغناطيس.

إقرأ أيضا | شاهد.. روبوتات تحمل شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية تحت الماء



وقال المشارك في تأسيس الشركة رئيسها التنفيذي مايكل شبيغلماكر إن "فكرة الروبوت الصغير ظهرت قبل أن أولَد"، مضيفاً "من بين الأمثلة المعروفة على قدم ظهور الفكرة كتاب ألفه آيزك أزيموف وفيلم بعنوان فنتاستك فويدج، يتحدث عن طاقم من العلماء يذهبون عبر مركبة فضاء صغيرة إلى الدماغ بهدف معالجة جلطة دموية".

 

وبعدما كانت التقنية الكامنة وراء فكرة الروبوتات الصغيرة "من قبيل الخيال العلمي في خمسينات القرن الفائت وستيناته"، أصبحت حالياً حقيقة علمية، مثلما تحتوي الهواتف المحمولة حالياً على مكوّنات قوية بحجم أصغر من حبة الأرز.

ومن خلال العمل إلى جانب معاهد أبحاث "ماكس بلانك" المرموقة في ألمانيا، اعتمدت الشركة الطاقة المغناطيسية لدفع الروبوتات بدل اللجوء إلى التقنيات الضوئية أو فوق الصوتية، لأنّ هذه التقنية لا تتسبب بضرر لجسم الإنسان.

وتُربط لفائف مغناطيسية موضوعة خارج دماغ المريض بجهاز كمبيوتر يمكنه التحكّم مِن بُعد وبدقة بالروبوت الصغير المحقون في الجزء المصاب من الدماغ، قبل إزالته من خلال اعتماد المسار نفسه.


والجهاز بأكمله يمكن نقله بسهولة، عكس جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ويحتاج إلى كهرباء أقل بعشر مرات إلى مئة مرة.