تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم محاكمة عامل أشعل النار فى منزل بدار السلام ما أدى لموت طفل حرقًا، لمناقشة شهود النفى.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد، و محمد الشرقاوي، و سالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
حضر الطبيب الشرعى الجلسة للاستماع إلى شهادته كطلب الدفاع حول وجود أضرار بالقلب والرئتين أدت للوفاة وليس الحرق ليؤكد الشاهد أن الحرق ينتج عنه صدمة عصبية تؤثر على القلب والرئتين وتؤدى للوفاة ولايوجد أثار اعتداء على الطفل أدت للوفاة قبل اشتعال النار فيه.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «أسامة.م. ع»، 20 سنة، عامل بوضع النار عمدًا بمحل مسكون وهى الشقة خاصة المجنى عليه عبد الحكيم راغب بأن سكب سائلًا سريع الاشتعال «مادة الجازولين» حتى إذا أيقن وصولها إلى أرضية الردهة فأضرم النيران بها مستخدما «الولاعة» خاصته، وقد نشأ عن هذا الحريق موت الطفل المجنى عليه راغب عبد الحكيم والذى كان متواجدًا بالشقة السابق بيانها وقت اشتعال النار، وإحراز أداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص «مادة الجازولين، الولاعة» بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأضافت تحريات محمد أكرم محمود صالح، ضابط مباحث قسم شرطة دار السلام قيام المتهم بارتكاب الواقعة والعثور على زجاجة بلاستيكية تحوى مادة الجازولين أثناء معاينة مسرح الجريمة وبإععداد الأكمنة تمكن من ضبطه وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بارتكاب الواقعة وعزى قصده للانتقام من أهلية المجنى عليه لوجود خلافات مسبقة فيما بينهما.
