بكرة وبعده

انقذوا.. فاتن أمل حربى

وفاء الغزالي
وفاء الغزالي

بقلم: وفاء الغزالي

- منذ فترة كبيرة لم يقابلنا عمل درامى يتحدث عن مصير الطبقة المتوسطة بشكل واضح وبسيط، ويأتى الموسم الرمضانى الجديد بمسلسل «فاتن أمل حرب» ليعرض لنا الحقيقة الموجودة فى أغلبية شوارعنا، فهو امتداد طبيعى لاتجاه الدراما لتصحيح أوضاع خاصة بالمرأة المطلقة والاعتماد ماديا على الزوجة.

- ومع تزايد الاهتمام خلال السنوات الأخيرة بقضايا المرأة، يأتى مسلسل «فاتن أمل حربي» وهى قصة آلاف النساء المصريات اللاتى يعانين القهر والعنف اللفظى والمعنوى بعد الزواج، ويطرح المسلسل مسألة شائكة جديدة تنجم عن الطلاق، وهى «الولاية التعليمية»، ومن يتولى الإشراف على تعليم الأطفال بعد الطلاق، فالدراما التليفزيونية استطاعت أن تعبر عن مشاكل المرأة، خاصة فيما يخص قوانين الأحوال الشخصية وما يحيط بها من مشاكل كثيرة وآليات.

- «فاتن أمل حربي»، هو نتاج درامى واقعى يلمسك منذ اللحظة الأولى، وخصوصًا أن الفكرة تعبر عن مشاكل موجودة حاليًا فى محاكم الأحوال الشخصية تطول آلاف الحالات الذين لهم مشاكل وآلاف الأطفال الذين تشردوا نتيجة خلافات أسرية.
- حقاً.. الأعمال الدرامية نجحت فى استعادة دورها فى إعادة مناقشة القضايا الاجتماعية الأسرية.
- تحية لمبدعى هذا العمل لكاتبه ومخرجه ومنتجه وأبطاله، خاصة النجمة الكبيرة نيللى كريم والنجم الموهوب شريف سلامة.