صور وفيديو| أشهر بائعة قطايف ببني سويف: «جوزي علمني الصنعة»

أشهر بائعة قطايف ببني سويف
أشهر بائعة قطايف ببني سويف

كتب : خالد عباس

رغم أن مهنة تصنيع القطايف وبيعها مهنة شاقة فى شهر رمضان المبارك خاصة مع ارتفاع حرارة الجو ، والوقوف لفترات طويلة أمام النيران لإعداد القطايف بكميات كبيرة لبيعها للمواطنين، اتثبت رضا عباس للجميع أن سيدات بني سويف لا تعرفن المستحيل، وانه يمكن الاعتماد عليهن.

 
تقول رضا عباس محمد 58 عاما، والتي أشهر بائعة «قطايف رمضان» فى مدينة الفشن ببني سويف، إنها تعمل فى هذه المهنة  منذ ما يقرب من 40 عاما، تعلمتها من زوجها أحمد إبراهيم وكان يعمل في صناعة الكنافة والقطايف في شهر رمضان فقط، حيث كانت تساعده حتى أصبحت تحترف هذه المهنة، وذلك للانفاق علي أسرتها وأبناءها، في هذه الايام المباركة وهي شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضا  |  الصحة: افتتاح أول قسم داخلي لعلاج مرضى الإدمان بمستشفى بني سويف

وتضيف انها عندما بدأت في بيع القطايف مع زوجها كانت تباع بسعر 15 قرش وكانت النقود كلها بركة، وحاليا يباع الكيلو بسعر 20 جنيه وحسب نوع القطايف فهناك زبائن تطلب قطايف صغيرة وتسمي "عصافير " وهناك زبائن تطلب قطايف كبيرة وهناك زبائن تطلب صناعة قطايف كبيرة الحجم لحشوها لتصبح حواوشي، وأن القطايف تصنع من الكربون والخميرة والمياة والدقيق الفاخر.


وأوضحت أن هناك زبائن ينتظرون قدوم شهر رمضان لشراء الحلويات ومنها الكنافة والقطايف لتجهيزها في المنزل وتناولها بعد الافطار واوضحت ان القطايف ليست مقصورة علي المسلمين فقط فهناك اخوة مسيحيين يقومون بشراء الكنافة والقطايف مثل المسلمين لتناولها.

وأشارت إلى أنها تستيقظ في الصباح لتقوم بإعداد عجين القطايف حتي تختمر وتصبح جاهزة للتصنيع وتبدا في تصنيعها وبيعها بعد صلاة الظهر حتي أذان المغرب وقت الأفطار حيث يزداد الأقبال علي شراءها بعد العصر وقبل أذان المغرب طوال شهر رمضان المبارك وانها تستعين بإحدي بناتها  لتساعدها     في بيع القطايف للزبائن.


يذكر أن القطائف يرجع تاريخ نشأتها واختراعها إلى نفس تاريخ الكنافة وقيل أنها متقدمة عليها ؛ أي أن القطايف أسبق اكتشافًا من الكنافة حيث تعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي، حيث بدأ العصر الأموي سنة 41 هـ بسيطرة معاوية بن أبي سفيان على الدولة الإسلامية ثم انتهى سنة 132 هـ بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وفي روايات أخرى أنها تعود الى العصر الفاطمي، وقيل بأنه يرجع تاريخ صنعها إلى العهد المملوكي؛ حيث كان يتنافس صنَّاع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها (القطايف).