رئيس الوزراء الفلسطيني: اقتحام الاحتلال للأقصى نذير خطير واستفزاز للمشاعر 

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء بوحشية على المصلين، فجر اليوم الجمعة 15 أبريل، معتبرا ذلك نذيرا خطيرا واستفزازا للمشاعر وانتهاكا لحقوق المسلمين.

وكتب اشتية، منشورا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه: "إن اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم المسجد الأقصى المبارك واعتداءها بوحشية على المصلين والمعتكفين في رحابه الطاهرة خلال الشهر الفضيل، وتدنيس القبلة الأولى للمسلمين نذير خطير واستفزار للمشاعر واستباحة لحقوق المسلمين في أداء صلواتهم فيه ولاسيما خلال ليالي الشهر المبارك".

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن للشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

ودعا اشتية الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية لإدانة هذا الانتهاكات، والعمل على عدم تكرارها وعدم السماح للمتطرفين باقتحام باحات المسجد المبارك.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة في باحة المسجد الأقصى في القدس، في أول مواجهات من نوعها منذ بدء شهر رمضان.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم نقل عشرين مصابا حتى الآن إلى المستشفيات في القدس. وكان الهلال الأحمر أعلن في وقت سابق عن نقل سبعة جرحى "بسبب إصابات في الجزء العلوي من الجسم".

وذكر شهود عيان أن فلسطينيين رشقوا بالحجارة قوات الأمن الاسرائيلية التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي على بعضهم.

ورأى مصور لوكالة فرانس برس أكثر من مئة فلسطيني يرشقون بمقذوفات قوات الامن الإسرائيلية.

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة شرطيين جرحوا في المواجهات.

وقال بيان الشرطة الإسرائيلية: "قام عشرات من الشبان الملثمين حاملين أعلام حماس وأعلام السلطة الفلسطينية " بالدخول إلى المسجد الأقصى.

وبحسب بيان الشرطة قاموا "بجمع الحجارة والألواح الخشبية وأشياء اخرى استخدمت في أعمال شغب عنيفة".