صنف داء المثقبيات الأمريكي أو ما يسمى بداء شاجاس من أخطر الطفيليات التي تسبب الوفاة حول العالم، حيث أن منظمة الصحة العالمية تعتبره الداء الذي ينافس كورونا في عدد الوفيات في حالة عدم نشر الوعي اتجاه هذا المرض الخطير.
وأول من أكتشف فيروس شاجوس الأمريكي أو داء المثقبيات الأمريكي هو الطبيب البرازيلي كارلوس جوستينيانو ريبيرو شاجاس عام 1934، الذي يعد أول من اكتشف داء شاجاس، ولد شاجاس عام 1879، وصنف على انه الباحث الوحيد الذي وصف مرضاً معدياً جديداً في التاريخ.
اكتشف كارلوس شاجاس داء شاجاس لأول مرة في عام 1909، وداء شاجاس وداء المثقبيات ينتقل للإنسان عن طريق ملامسة براز حشرة الترياتومين، واكتشف هذا الداء في المناطق الموبوءة في 21 بلدا قاريا من بلدان أمريكا اللاتينية، حيث كان ينتقل إلى البشر غالبا عن طريق لمس فضلات أو بول البق الترياتومين، والمعروف باسم «بق التقبيل»، وهو اسم من بين العديد من الأسماء الشائعة الأخرى، حسب المنطقة الجغرافية المنتشر فيها المرض، وذلك بحسب موقع world health organization.
وأشار كارلوس بأن هذا الداء أيضاً عن طريق عمليات نقل الدم وعمليات زراعة الأعضاء وعن طريق تناول طعام ملوث بالطّفيليّات وبالانتقال العمودي، أي من الام إلى الجنين.
ويذكر أن وفي معظم الحالات، لا تظهر الأعراض خلال هذه المرحلة أو أنها تكون خفيفة أو غير محددة ومن الأعراض الأولى التي تظهر عند نسبة تقل عن 50% من الأشخاص الذين يتعرضون لعضة بق الترياتومين، نجد تقرحات جلدية أو تورّم أرجواني في جفن العين.
بالإضافة إلى إمكانية ظهور الحمى وصداع الرأس وتضخّم الغدد اللمفية وشحوب البشرة والألم العضلي وصعوبة التنفس والتورّم وآلام البطن أو الصدر، وتوفى الطبيب البرازيلي كارلوس جوستينيانو ريبيرو شاجاس عام 1934.
اقرأ أيضا||داء المثقبيات الأمريكي.. مرض قاتل ينتشر بين فقراء أمريكا
