أجرت إدارة الرئيس بايدن، مناقشات داخلية حول إرسال مسؤول رفيع المستوى إلى كييف لإظهار المزيد من الدعم لأوكرانيا، وفقا لصحيفة بوليتيكو.
لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الزيارة المحتملة مع استمرار المداولات داخل البيت الأبيض. قال المسؤولون إن الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لا يزالان مرشحين لتمثيل الولايات المتحدة في العاصمة الأوكرانية، على الرغم من أنه من المرجح جدًا أن يتنحى أحد أعضاء مجلس الوزراء مثل وزير الخارجية أنتوني بلينكين أو وزير الدفاع لويد أوستن.
وكان كل من الرئيس بايدن وهاريس قد سافرا مؤخرًا إلى بولندا، وهي دولة تقع في جبهة الناتو على الحدود مع أوكرانيا.
وستكون زيارة مسؤول أميركي كييف هو الأحدث في استعراض لشخصيات غربية تجتمع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. في الأسابيع الأخيرة، قامت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالرحلة، بينما التقى زعماء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا يوم الأربعاء مع زيلينسكي في العاصمة.
إذا قررت الإدارة الأمريكية إرسال شخص ما إلى كييف، فمن المفهوم أنه لن يكون هناك إعلان مسبقًا، لأسباب أمنية. توقيت أي رحلة محتملة غير مؤكد، وحذر المسؤولون من أنه قد لا يحدث على الإطلاق بسبب الطبيعة المتغيرة للحرب وفقا لصحيفة بوليتيكو.
ستكون الرحلة رمزية للغاية لكل من واشنطن وكييف. تؤكد الولايات المتحدة التزامها بمقاومة أوكرانيا ضد الغزو الروسي، بينما ستستضيف أوكرانيا مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا في العاصمة، بعد أسابيع فقط من إجبار القوات الروسية على التراجع.
وتأتي الزيارة أيضًا بعد أن سمح بايدن بتقديم 800 مليون دولار إضافية كمساعدة عسكرية ، مما جعل إجمالي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا يتجاوز 3 مليارات دولار منذ وصول الإدارة الجديدة إلى السلطة.وكشفت بوليتيكو أن البيت الأبيض لم يرد على طلب للتعليق. علي الزيارة المرتقبة.
