«إسلام العشيري».. قصة مصري انقذ أرواح العرب بالحرب الروسية الأوكرانية

الشاب المصري إسلام العشيري
الشاب المصري إسلام العشيري

لعب الشاب المصري إسلام العشيري، دورا هاما خلال الحرب الروسية الأوكرانية وذلك من خلال انقاذ أرواح العديد من الجنسيات العربية وإجلائهم من المدن التي تشهد القصف الروسي إلى الحدود الأوكرانية.

وروى إسلام  العشيري قصة إنقاذه لأصحاب الجنسيات العربية خلال الحرب قائلا «رحلة الإنقاذ كانت تستوجب قيادة السيارة في طرق وعرة، لمدة قد تستغرق يومين وثلاثة أيام وأحيانًا أسبوع لإنقاذ عدد كبير من الأشقاء العرب والمصريين وجنسيات أخرى، في مدن سومي وخاركيف ونيكولايف وخيرسون وغيرهم».

وأضاف العشيري أنه ما زال يتذكر جيدًا فرحة الأشقاء من السعودية والإمارات والعراق ولبنان خلال إنقاذهم، حيث أنقذ 4 شباب مصريين وخرج بهم إلى حدود بولندا، وفي "بيلا تشيركس" نجح في إنقاذ سيدة عراقية وأطفالها الأربعة، وشاب سعودي، وزوجته من إحدى المستشفيات.

وكذلك تمكن العشيري عائلة يمنية من 3 أطفال وأمهم، في مدينة "كاماروفكا"، وأسرة لبنانية في "لفيف"، وكذلك إنقاذ عائلة إماراتية من 5 أفراد وخرج بهم من "سومي" إلى رومانيا، و3 أردنيين من طلاب الجامعات.

وعن أخطر مواقف الإنقاذ، يشير "إسلام" إلى إنقاذ الشاب المصري "بسام" والذي انتشرت استغاثته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه أصر على إنقاذه برغم أهوال الأحداث، والمجازفة بسيارته التي تعرضت للقصف، وتلقى مساندة من صديق لبناني له هناك، منحه سيارة أخرى، ليكمل مهمته النبيلة، مع تواصل مستمر من وزيرة الهجرة للاطمئنان على أفراد الجالية وعلى المصريين هناك.