قالت رئيسة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ، ومرشحة الرئاسة" مارين لوبن " ، إنها بدأت مشاورات لتشكيل حكومة تستعين بها حال وصولها الى قصر الاليزيه وفوزها بالرئاسة الفرنسية .
وأكدت " لوبن "- في الحوار الذي أجراه معها " بروس توسان " في تليفزيون BFMTV " أنها تعمل بالفعل على تشكيل فريق حكومي للاستعانة به بعد فوزها بالرئاسة .
قالت " لوبن ": "لقد عقدت الكثير من الاجتماعات الضرورية لبناء فريق وبدأت العمل بمجرد انتخابي ، ولن أفتح لهم حكومة من الفنيين ، سأعرض عليهم حكومة من السياسيين ، الذين يعرفون إلى أين هم ذاهبون ،وأرفض في الوقت الحالي إعطاء فكرة عن رئيس الوزراء المحتمل ".
وأشارت " لوبن " إلى أن نبرة ايمانويل ماكرون ضدها في الجولة الأولى كانت عنيفة ضدها ، قائلة :" كان له "نبرة" عنيفة للغاية ضدي في الجولة الأولى من الحملة الرئاسية ، إنه وحشي جدا ، عدواني جدا تجاهي."
وأضافت : "إنها انتخابات مهمة ، لكنها مجرد انتخابات. إنها عملية ديمقراطية. يمكننا القيام بذلك بإخلاص ومجاملة. ، إنها معركة أفكار وليست صراعًا بين الناس".
نفت " لوبن " أنها تكون لها علاقة باعتقال ناشطة خلال مؤتمرها الصحفي الأخير ، وقالت: "إنها شرطة السيد " دارمانين " هي التي اعتقلتها ، لأنني لا علاقة لي بها ، فلست أنا من يعطي تعليمات حول كيفية التدخل".
وكان استطلاع للرأي 2022 قد أجراه معهد Elabe ، مع SFR EXPRESS ، قد أكد أن الرئيس المنتهية ولايته سيفوز مساء الجولة الثانية ، ويحصل نسبة 53.5٪ من الأصوات مساء الجولة الثانية ، متقدماً ب 1.5 نقطة مقارنة بالاستطلاع الأخير.
وحصلت مارين لوبن في الاستطلاع الى نسبة 46.5٪ من الأصوات. بانخفاض 1.5 نقطة مما جاء في الاستطلاع
الأخير.
ويدخل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته " إيمانويل ماكرون " ، ورئيسة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف " مارين لوبن " جولة الاعادة - الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية يوم الرابع والعشرين من ابريل الجاري .
وكان ماكرون قد أدلى بحديث أمس لتليفزيون BFM TV - أكد خلاله - أنه يحارب أفكار مارين لوبن بكل ما اوتي من قوة لخطورتها على فرنسا ، بينما يحترمها كزعيمة سياسية .
وتتبنى مارين لوبن برنامجاً رافضاً لبقاء الاتحاد الأوروبي ، مطالبة بضرورة تفكيكه وعودة السيادة لكل دولة وفق مفهوم القومية الذي تتيناه ، فضلاً عن هجومها على الهجرات ومطالبتها بترحيل العرب والمسلمين الموجودين على الاراضي الفرنسية بشكل غير قانوني ، ووقف الدعم الذي تقدمه الدولة للمهاجرين ، وغلق المساجد والجمعيات الاسلامية ، واشكاليات كثيرة منها العنصرية ضد غير الفرنسيين ومنهم اليهود ، وترفض ارتداء الحجاب ، مؤكدة أنها ستلغي ارتدائه في الاماكن العامة حال فوزها بالرئاسة .