شهدت الطرق نقلة نوعية وحضارية، مع توسع الدولة في إنشاء شبكة ضخمة من الطرق، وهو ما واكبته وزارة الداخلية، بتطوير منظومة الحركة المرورية لتصبح إلكترونية، ووضع كاميرات مراقبة حديثة على الطرق، لمراقبة حركة المرور.
كما استحدثت الوزارة وطورت سيارات الإغاثة المرورية، وامتد التطوير إلى خدمات تراخيص السيارات، من خلال التوسع في إنشاء وحدات مرور إلكترونية بالمولات والأندية الرياضية.
اقرأ أيضا | 1094 قضية تموينية حصيلة حملات الداخلية على المتلاعبين
وقامت الوزارة بإنشاء وحدة مرور إلكترونية جديدة بنادي سبورتينج بالإسكندرية، ولا يتم التقيد فيها بنطاق جغرافي لطالب الترخيص.. كما أنشأت الوزارة وحدة مرور إلكترونية أخرى بمدينة الغردقة بذات المواصفات، مع الاعتماد في تلك الوحدات على نظام الفحص الفني للسيارات، للتأكد من توافر عوامل الأمان بها.
وتعمل الوحدات الجديدة على مدار اليوم، لاستقبال المواطنين من أي محافظة، وتتميز الخدمة بأنها سريعة ولا تستغرق وقت، وهو ما يتسق مع التحول الرقمي والشمول المالي للدولة.
وشمل التطوير في الخدمات المرورية، استحداث وحدات مرور متنقلة، بالتنسيق مع وزارة التخطيط، بدأ تشغيلها في بعض المحافظات، تمهيدًا لتعميمها على باقي محافظات الجمهورية، وتقدم خدماتها على مدار الأسبوع، بالإضافة إلى خدمة «كول سنتر»، إذا أراد المواطن خدمة الترخيص بمحل إقامته.
وأشاد عدد من المواطنين، ممن قاموا بترخيص سياراتهم من خلال المراكز التكنولوجية المتنقلة، ووحدات المرور الإلكترونية، بجهود وزارة الداخلية، في تطوير أنظمة العمل بوحدات المرور، حيث أكدوا أن تراخيص السيارة لم يستغرق سوى دقائق معدودة.
جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية، أنشأت وحدة مرور إلكترونية بمقر نادي سموحة بالإسكندرية، حيث تعمل إلكترونيًا بشكل كامل دون التقيد بالموقع الجغرافي لطالب الخدمة، وتعمل على مدار اليوم، وتقدم الخدمة بصورة ميسرة، تشمل خدمات الترخيص والفحص الفني.
وبذات المواصفات أنشأت الوزارة وحدة مرور إلكترونية بداندي مول، بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، وذلك في إطار خطتها لنشر تلك الوحدات تباعًا على مستوى الجمهورية، ليحصل المواطن على خدمة حضارية إلكترونية، ليخفف الضغط على وحدات المرور التقليدية.
وتعد المراكز التكنولوجية المتنقلة، ووحدات المرور المستحدثة بالمولات والأندية الرياضية، إنعكاسًا لإستراتيجية وزارة الداخلية، التي تهدف بوصول خدماتها للمواطنين بشكل ميسر وبصورة حضارية وتطويرها باستمرار.
