لغز طبي وراء حقيقة حصانتك ضد كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ما زالت الألغاز تتمحور حول فيروس كورونا منذ ظهوره لأول مرة منذ عامين، ومن أبرز الألغاز الطبية التي تشغل الأطباء هذه الفترة، هي ما العوامل التي قد تكون سبب في حصانتك ضد كورونا، خصوصا بأن هناك بعض الأشخاص الذين اخذوا اللقاح وأصيبوا بكورونا أيضا، وهناك بعض الأشخاص الذين لم يصابوا بكورونا مطلقا برغم اختلاطهم بأشخاص أصيبوا بالفعل بالفيروس. 

وأوضحت فاي فلام، الكاتبة المتخصصة في الشؤون العلمية في تقرير نشرته وكالة بلومبرج للأنباء، أن أحد أكثر الأشياء إثارة للدهشة التي تعلمها العلماء من تعرض المتطوعين لكورونا عن قصد هو أن ما يقرب من نصف هؤلاء لم يصابوا بالفيروس منذ نشأته، برغم من أن الفيروس تم إدخاله إليهم مباشرة  والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن هؤلاء كانوا أشخاصا لم يصابوا أو يلقحوا من قبل.

 وكان ما يسمى بـ"تجربة التحدي" قد تم تصورها في الأصل كوسيلة لتسريع اختبار اللقاح، ولكن انتهى بها الأمر كنافذة على ديناميكيات الفيروس، وبعد أكثر من عامين من ظهور الجائحة، لم يصب حوالي نصف الأمريكيين بالعدوى على نحو موثق، وفقا لبعض التقديرات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية. 

وأظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة نيتشر أن الأشخاص الذين لم يصابوا بكوفيد يميلون إلى الحصول على مزيد من الخلايا المناعية الناتجة عن المعارك القصيرة السابقة مع هذه الفيروسات المسببة للبرد، لكن دراسات أخرى أظهرت عكس ذلك.

والنتيجتان معقولتان، فقد تساعد المناعة التي يحفزها فيروس مماثل في منع "كوفيد 19"، أو قد تتداخل مع الاستجابة المناعية من خلال زيادة إنتاج الأجسام المضادة التي لا تعمل تماما ضد هذا التهديد الجديد.

اقرأ أيضا | خبيرة أبراج: مواليد ١٣ أبريل .. تتمتع بشخصية صبورة ومثابرة وهذه نصيحة الفلك لك في ٢٠٢٢