غدا فى ختام دور الـ8 لدورى أبطال أوروبا

صلاح يقود ليفربول أمام بنفيكا.. وأتلتيكو يستدرج السيتي

محمد صلاح
محمد صلاح

كتب محمد جمال جمعة :
تختتم غدا فى التاسعة مساء  منافسات دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا لكرة القدم بإقامة آخر مباراتين فى مرحلة الإياب لهذا الدور .. يستقبل فى المباراة الأولى ليفربول بملعبه انفيلد بقيادة النجم العالمى محمد صلاح فريق بنفيكا البرتغالى .. بينما يحل فى نفس التوقيت مانشستر سيتى الإنجليزى ضيفاً ثقيلاً على اتلتيكو مدريد الإسبانى بملعبه واندا ميتروبوليتانو .


فى المباراة الأولى يملك ليفربول بقيادة مدربه الألمانى يورجن كلوب أفضلية كبيرة بعد فوزه ذهاباً خارج ملعبه ١/٣ حيث يحتاج الريدز لتكرار فوزه أو التعادل بأى نتيجة او الخسارة بفارق هدف لكى يتأهل الفريق الإنجليزى للدور قبل النهائى.


 بينما لا يملك بنفيكا بقيادة مدربه نيلسون فيريسيمو أى فرصة للتأهل مباشرة إلا الفوز على الريدز بفارق ثلاثة أهداف وهو الأمر الأشبه بالمعجزة أو الفوز بفارق هدفين واللجوء للأشواط الإضافية وضربات الجزاء.. ويسعى النجم العالمى محمد صلاح لاعب ليفربول لقيادة فريقه للدور قبل النهائى لثالث مرة فى آخر خمس سنوات كما يأمل الفرعون فى كسر صيامه عن التهديف مع الريدز والذى يستمر منذ شهر تقريبا ،حيث سجل آخر هدف مع ليفربول فى مرمى برايتون فى ١٢ مارس الماضى .. وقدم الفرعون أداءً جيداً خلال لقاء الريدز الأخير أمام مانشستر سيتى والذى انتهى بالتعادل الإيجابى ٢/٢ ونجح خلاله صلاح فى صناعة الهدف الثانى للريدز لزميله السنغالى ساديو مانى .. فى المقابل سيحاول بنفيكا بقيادة فيريسيمو فى استغلال كل أسلحته الهجومية من أجل تحقيق المعجزة وتسجيل ثلاثة أهداف فى مرمى الريدز وعدم استقبال أهداف فى مرماه من أجل العبور للدور قبل النهائي.


وفى المباراة الثانية حقق مانشستر سيتى بقيادة مدربه الإسبانى بيب جوارديولا فوزاً صعباً فى مباراة الذهاب بإنجلترا بهدف دون رد ويحتاج السيتى لتكرار الفوز اليوم أو الخروج متعادل بأى نتيجة للتأهل للدور قبل النهائي.. فى المقابل يملك اتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتينى دييجو سيميونى فرصة كبيرة للتأهل فى حالة استغلال عاملى الأرض والجمهور وتحقيق الانتصار بهدفين .


وسيغير سيميونى من طريقته الدفاعية المعتادة والتى تلقى من خلالها انتقادات كبيرة فى المباراة الماضية نظراً لامتلاك اتلتيكو لمجموعة هجومية رائعة مثل جواو فيلكس ولويس سواريز وغيرهم من النجوم ولكن طريقة وأسلوب سيميونى يعتمد على الدفاع المطلق ولكن مع تأخر الفريق الإسبانى فى النتيجة فهناك احتمالية لتغير بعض من الأمور فى طريقة اللعب لتعديل النتيجة والبحث عن التأهل من اسبانيا مع توخى بعض الحذر والتأمين الدفاعى خوفاً من الهجمات المرتدة للسيتى .. فى المقابل سيعتمد جوارديولا على نزعته وقوته الهجومية بقيادة البلجيكى المتألق كيفين دى بروين والنجم الإنجليزى الشاب فودين بالإضافة إلى رحيم ستيرلينج والنجم الجزائرى رياض محرز وذلك من أجل اختراق القوة والصلابة الدفاعية لاتلتيكو مدريد .