عالم أزهري: الهروب من الخدمة العسكرية من الكبائر |فيديو

الدكتور أحمد صبري أحد علماء الأزهر الشريف
الدكتور أحمد صبري أحد علماء الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد صبري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن صغائر الذنوب تغفر بالوضوء وهي ما بين العبد والله باستثناء الشرك في حق العبد مثل الخاطرة أو النظرة الحرام، بينما الكبائر تتمثل في الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم، وشهادة الزور، والغيبة، والفرار من الجهاد في سبيل الله مثل الهروب من الخدمة العسكرية في حالة الحرب. 

اقرأ أيضا | ما ثواب صلاة التسابيح ليلة سبعٍ وعشرينَ من رمضان؟

وأضاف "صبري"، خلال حواره ببرنامج "وبه نستعين" المذاع عبر فضائية "etc"، اليوم الثلاثاء، أن الجيش دائمًا ما يسهر لتأمين الحدود وتأمين الدولة داخليًا وخارجيًا، والهروب من الخدمة في حكم الفرار من الزحف، منوهًا بأن الكبائر تحتاج لزيادة توبة على التوبة العادية، فلا بد من إعادة الحق لصاحبه وتجديد التوبة.

وأوضح" أحد علماء الأزهر الشريف"، أن هناك فرق بين التوبة والاستغفار، موضحًا أن الاستغفار يكون دائمًا سواء فعل الإنسان معصية أو لم يفعل والاستغفار يكون بعد الطاعة سواء الحج أو الصلاة وغيره، لعل يكون الإنسان أخطأ في الطاعة في أمر ما، بينما التوبة هي واجبة حال ارتكاب معصية، وتكون بالنية الصادقة لإصلاح الخطأ وأن يكون لدى الإنسان عزيمة لعدم العودة لتكرار الذنب، وحال تكرار الذنب يجب تكرار التوبة حتى لو تكرر الذنب 100 مرة، مؤكدًا أن الله أفرح بتوبة عبده من الأم بولدها.