خبير زراعي يوضح الاسباب التى تؤدى لنقص حجم وصغر رؤوس الثوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وزارة الزراعة أن إجمالي الصادرات الزراعية العام الماضي بلغت 5.6 مليون طن و بلغت الثوم على المركز الحادي عشر بإجمالي 19 الف و 193 طن.

و تبدأ زراعة محصول الثوم فى شهر سبتمبر فى محافظات المنيا وبنى سويف والشرقيه والدقهلية وتعتبر محافظتى المنيا وبنى سويف من أكبر المحافظات فى المساحة المنزرعه حيث تبلغ المساحة المنزرعة  بهما حوالى %40 من إجمالى مساحة الثوم .

و قد ازدادت أهمية محصول الثوم الطبيعية والمضادة للفيروسات محليا وعالميا خاصة بعد ظهور وباء كورونا

ومن جانبه قال المهندس جمعة عطا الخبير الزراعي أن هناك عدد من ترجع الأسباب التي تؤدي إلى نقص التحجيم صغر حجم رأس الثوم منها :

- تأخير الزراعة عن الموعد المناسب وهو خلال شهر سبتمبر .

- الكثافة النباتية فى وحدة المساحة (المهم مسافات الزراعة بين النباتات فى الصف الواحد والمسافة بين صفوف الزراعة) كلما كبرت المسافة يزيد حجم رأس الثوم وعند صغر المسافات تتكون رأس ثوم صغيرة وان انسب مسافة للزراعه 10 سم بين النبات والاخر فى جميع الاتجاهات

- برنامج التسميد غير جيد ويوجد نقص فى البوتاسيوم والازوت عن المعدل المناسب .

- الإصابة بالافات المرضية ( بياض زغبى ولطعة ارجوانية و اعفان جذور ) والافات الحشرية مثل التربس والحلم الدودى والنيماتودا ولم تعالج بالمبيد المناسب فى الوقت المناسب مما أدى لتلف بعض الاوراق التى كانت تقوم بعملية البناء الضوئى وبالتالى تغذية رأس الثوم .

- تعطيش الثوم وقت الصب للرؤوس

والعلاج لايفيد اذا دخلت النباتات فى مراحل النضج النهائى