تحدث الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، عن فضائل شهر رمضان، مشيرا إلى أن الشرائع الإسلامية جاءت متدرجة وعلى مراحل مختلفة، متابعا: صوم عاشوراء في الماضي كان فرضا، ومع الوقت أصبح اختياريا.
اقرأ أيضا|الإمام الأكبر.. الشريعة الاسلامية انتصرت للمرأة وأعطتها حقها فى الحضانة
وأضاف "حسن سليمان"، خلال حواره على قناة "إكسترا نيوز"، في بداية كان الصيام من العشاء وحتى المغرب، متابعا: الصيام بدأ تدريجيا مثله مثل باقي العبادات، مشيرا إلى أن الحكمة من الصيام متعددة، سواء تهذيب النفس أو الشعور بالغير والتقوى، متابعا: الصيام يساعد الإنسان في السمو بروحه وأخلاقه.
وأوضح "رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق"، أن جميع الشرائع الإسلامية أتت متدرجة وعلى مراحل مختلفة، لأنه كان هناك لون من ألوان الانتقال من حالة إلى حالة، وهذه الحالة حينما ينتقل إليها الفرد لابد أن تأخذ مجريات معينة حتى تصل إلى الاكتمال الذي يريده الله سبحانه وتعالى.
وأكمل "أن الصيام كان في البداية في مكة عند العرب وكانوا يصومون ثلاثة أيام كل شهر، مشيرًا إلى أنه حينما انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهاجر وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فعندما سأل لماذا يصومون هذا اليوم قالوا لأنه يوم نجى الله موسى من الغرق وأغرق فرعون وأهله فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: نحن أولى بصيامه.
وأشار "رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق"، أن الصيام كان في بدايته بالنسبة للمسلمين في السنة الثانية للهجرة من العشاء إلى المغرب فكانت فترة الإفطار من المغرب إلى أذان العشـاء فقط، وبعد ذلك نزل التشريع بعد ذلك للصيام من الفجر إلى المغـرب، لافتا إلى أن المرحلة الأخيرة في الصيام أصبح فيها الصيام إلزاميًا على كل مسلم بالغ، وهو صيام شهر رمضان المبـارك.
