علي جمعة: الشيخ محمد أبو زهرة ساهم في تطوير الأحوال الشخصية| فيديو

الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المشروع التجديدي للشيخ محمد أبو زهرة، مفتاحه تقنين الفقه الإسلامي، وكان الشيخ أبو زهرة خادمًا للموقف من التراث، وكيف نقرأه قراءة متأنية ونستفيد من مناهجه وكيف نطبق هذه المناهج في العصر الحديث، واشتغاله بالقضاء الشرعي دراسة، والشريعة تدريسًا والتحاقه بكليات الحقوق جعل التقنين المحور الذي خدم به التراث والواقع. 

اقرأ أيضا|بالفيديو.. تعرف على الإمام محمد عبده أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي

وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ محمد أبو زهرة ألف عن الأئمة أبو حنيفة، والإمام مالك، والشافعي، وابن حنبل، وابن حزم الظاهري، وزيد بن علي، وجعفر الصادق، وألف في تاريخ التشريع وفي الخطابة، لافتًا إلى أنه كان ضد منهج التكفير وكان واسع الصدر، موضحًا أنه كان في أحد المؤتمرات وتحدث عن أنه يخفي شيء ما في صدره وهو أن حد الرجم ليس كما هو مفهوم، وإنما هو من شريعة اليهود وليس من شريعة المسلمين، وطبق قبل نزول القرآن الكريم.

وأوضح" عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف"، أن انكار الشيخ محمد أبو زهرة، لحد الرجم لعدم وجودة في الكتاب ولأمور بينها تؤيد وجه نظره تسبب في تكفير البعض له، موضحًا أن سلاح التكفير أصبح غير ذو معنى؛ لكونه كان يعتمد على الكتاب والسنة، موضحًا أن الشيخ أبو زهرة، له كثير في مسائل الميراث، ومجهود كبير في الوصية الواجبة، وله الكثير في قضية المرأة وعملها والنفقات والحضانة، وفي قضايا الطفولة وحقوق الطفل، وهذه آثار مشروعه التجديدي، فهو كان صاحب مشروع تجديدي لا ينكر له آثار عملية نعيش فيها إلى الآن، منوهًا بأنه ساهم مساهمة فعلية في تطوير الأحوال الشخصية.