أكدت رحمة أحمد أن آراء الجمهور وردود فعلهم حول دورها فى مسلسل «الكبير أوى» بالجزء السادس بشخصية مربوحة زوجة الكبير الجديدة أبهرها وتعتبرها وش السعد عليها مضيفة أنها شاركت من قبل فى برنامج «أمين وشركاه» مع الفنان أحمد أمين ولكن أول ظهور لها بالدراما فهو من خلال هذا العمل الناجح الذى حقق نجاحات متوالية بأجزائه الخمسة السابقة وأعتبرته تحدياً لها لإثبات موهبتها.
وعن دراستها أوضحت أنها خريجة كلية العلوم قسم ميكروبيولوجى جامعة حلوان، وأنها كانت تمارس هوايتها فى التمثيل من خلال مسرح الجامعة.
? كيف تلقيت إشادة الكثير من النقاد والإعلاميين و الجمهور؟
- كنت فى منتهى السعادة بهذه الإشادات سواء من الجمهور أو نقاد الفن والإعلاميين وخاصة الإعلامى عمرو أديب الذى قال إننى «قلبت الدنيا فى نصف ساعة» وهى إشادة كبيرة من إعلامى كبير وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كل من أشاد بى دائماً .
? كيف كان أول تعامل لك مع أحمد مكى وباقى فريق العمل؟
- حقيقة مهما قلت فى مكى لن أوفيه حقه فهو نجم كبير مثل اسم مسلسله والنجاح الذى حققه على مدار السنوات السابقة بالفعل يستحقه عن جدارة، وهو متواضع للغاية وشخصيته مرحة جدا وبيزيل أى شعور بالتوتر داخل زملائه فى العمل ولم أشعر بأى رهبة من الوقوف أمامه بل كان يعطينى مساحتى فى التمثيل للإبداع فضلا عن أن جميع فريق العمل يحمل نفس الصفات فكنا كأسرة واحدة.
? أصعب مشاهد المسلسل التى واجهتك أثناء التصوير؟
- كنت أهتم بكل المشاهد وأسعى لخروجها فى أفضل صورة ترضى المخرج وفريق العمل ولكن هناك مشهدا له طبيعة خاصة بعيدا عن الصعوبة وهو مشهد الأطقم من أهم المشاهد لى ليس فى المسلسل ولكن فى مسيرتى الفنية وهو الذى قربنى للمشاهدين وللعلم لقد انتزع هذا المشهد الكثير من الضحكات أثناء التصوير خاصة وأنه ضم الكثير من الارتجال من متابعتى لردود الأفعال أجد أن أكثر الحلقات تأثيرًا مع الجمهور هو مشهد أطقم مربوحة فى ليلة الدخلة، ومن بعده حلقات سكواد جيم، ووجدت ردود الأفعال رائعة جدًا، ولقد تابعت تعليقات فى منتهى خفة الدم ويتفنن كل منهم فى كتابة كوميكسات كوميدية، وبعد كل حلقة أحرص على متابعة كل الكوميكس على المسلسل التى ينشرها الجمهور وتضحكنى جدًا.
? يرى البعض أن «الكبير أوى 5» لم يحقق النجاح المرجو منه بسبب غياب زوجة الكبير هدية «دنيا سمير غانم» فهل تتفقين مع هذا الرأى؟
- غياب نجمة كبيرة مثل دنيا سمير غانم بلا شك أثر تأثيراً شديداً على الجزء الخامس خاصة أن الجمهور تعلق بأدائها وشخصيتها مع زوجها الكبير فى الأجزاء الأربعة التى سبقوا الجزء الخامس.
? ألم تخشى من المقارنة بينك وبين دنيا سمير غانم؟
- بالتأكيد قلق وفزع وخوف وفرحة كل ذلك تملكنى من شعور عندما عرض علىّ الدور من قبل مخرج العمل أحمد الجندى، وذلك بعد مشاهدته لى بمسرح مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية كنت أمثل بمسرحية اسمها «ديجافو»، وأحمد الله على ما حققته.
أولا لأننى أضفت شخصية جديدة للمسلسل بعيدا عن المقارنة مع شخصية هدية، ثانيا أما مسألة المقارنة فهى أمر مرعب خاصة إذا كانت مع دنيا سمير غانم التى أحبها جدا ولقد كنت ومازالت من معجبيها «فانز» فهى أيقونة بالكوميديا وفنانة متكاملة وتعد امتداداً لوالدها الراحل الكبير النجم الكوميديان سمير غانم وللقديرة الراحلة دلال عبد العزيز.
? البعض يشبهك بالفنانة سهر الصايغ فما تعليقك؟
- قالت إنها لم تتعمد تقليدها أو تقليد غيرها لكن ربما وجود الشبه بينا جعل البعض يعتقد أنى أقلدها وسهر الصايغ فنانة ونجمة رائعة..
? هل انتهيتِ من تصوير مشاهدك بالمسلسل؟
- نعم انتهيت من التصوير وأخيرا وعدت للجلوس بالمنزل لمشاهدة أعمال زملائى مع زوجى فضلا عن مراعاتى لطفلى الصغير.
? ماذا كان رد فعل زوجك بعد نجاحك فى دور مربوحة؟
- تضحك قائلة «فرح جدا وبارك لى ولكل فريق العمل ومازحنى قائلاًٍ «سيرتك بقت على كل لسان» .
