المسلمون في رمضان مسلمو غينيا يتباركون بالزواج فى الشهر الفضيل

مسلمو غينيا يتباركون بالزواج فى الشهر الفضيل
مسلمو غينيا يتباركون بالزواج فى الشهر الفضيل

تقع غينيا فى غرب أفريقيا وتتخذ شكل هلال مقوس من بداية حدودها الغربية التى تطل على المحيط الأطلسى من نحو الشرق والجنوب. وتتقاسم حدودها الشمالية مع  كل من غينيا بيساو والسنغال ومالى والحدود الجنوبية تتشارك مع  كل من سيراليون وليبيريا وكوت ديفوار. تبلغ مساحة غينيا تقريبًا 246،000 كيلو متر مربع  يعيش فى غينيا حوالى 10 ملايين شخص.


يقول عبد الله أحد الطلاب الوافدين بمصر إن غينيا تتميز بأن بها عددا كبيرا من العرقيات حيت ينتمون إلى 24 مجموعة عرقية. وأكبر هذه المجموعات العرقية وأبرزها هى قبيلة الفولا وتشكل 43% من عدد سكان البلاد وقبيلة الماندينكا 35% وقبيلة السوسو 20%. ويبلغ عدد المواطنين الذين يدينون بالديانة الإسلامية بدولة غينيا ما يقرب من 85% من جملة سكانها، بينما 10% مسيحيون، وهناك 5% يدينون بديانات محلية. ومن معالمها السياحية نهر النيجر والذى ينزل من مرتفعات غينيا فى جنوب شرق غينيا ولها ثلاثة أقاليم أساسية، غينيا الساحلية وغينيا الغابية وغينيا الوسطى. يستقبل المسلمون فى غينيا كوناكرى شهر رمضان المبارك منذ بداية شهر شعبان ابتهاجا بقدومه ومن أبرز مظاهر الاحتفال بهذا الشهر الكريم الزواج فى شهر رمضان، حيث يحرص عدد كبير من المواطنين على الزواج فى هذا الشهر الكريم كنوع من التبارك به وهذا يرجع السبب فى التمسك بهذه العادة هو الحرص على التبرك بقدوم الشهر المبارك، حيث تصل نسبة الزواج فى هذا الشهر الكريم إلى أكثر من 60٪ من المقبلين على الزواج من الشباب.. ويضيف: يحرص معظم الصائمين على الإفطار على المشروبات الساخنة حيث  يرون أن الشراب الساخن هو الأنسب لمعدة الصائم من الشراب البارد،

وتختلف وجبات الإفطار من مكان لآخر، فلكل مكان طعامه المفضل، وذوقه الذى يميل إليه، وينطبق ذلك على وجبة السحور، التى يحرص المسلمون هناك  على التمسك بها. وفى شهر رمضان تمتلئ المساجد جميعها بالمصلين وحتى الشوارع وتغلق المقاهى والملاهى خلال هذا الشهر المبارك. ولا تقتصر الصلاة فى المساجد بل تتحول  الساحات العامة بالشوارع إلى مصليات أيضا ويظهر هذا عند دخول وقت فريضة صلاة العشاء وأداء صلاة التراويح، والتى يحرصون على صلاتها جماعة وأيضا صلاة التهجد فى العشر الأواخر من رمضان يكون الصائمون فى اشتياق لأدائها انتظارا لليلة القدر. وتبدأ الدروس الدينية فى المساجد من بعد صلاة الظهر حتى أذان المغرب ويحرص عدد كبير من المواطنين على حضورها  بل هناك أئمة يذهبون للأسواق لإعطاء دروس هناك للتجار والمارة بالشوارع. ويحرص الناس على الإفطار مع أسرهم فى هذا الشهر الكريم.