نداء جماهير الأهلى بعد الخسارة من المصرى وقبل صدام الرجاء

جمهور الأهلي: يا معافر.. أجمد كمل للآخر

الأهلى ما زال فى صدارة الدورى رغم فقد نقاط مباراة المصرى
الأهلى ما زال فى صدارة الدورى رغم فقد نقاط مباراة المصرى


سقوط غير مفاجئ لبطل افريقيا فى الدوري المحلي بعد الخسارة من المصري البورسعيدي بهدف نظيف امس الاول.. علامات استفهام متعددة أحاطت بالبطل بعد تراجع علي مستويات عدة فنية وفردية  وتكتيكية ظهرت بوضوح لدرجة أن جريدة «الأخبار» تنبأت بالسقوط رغم الفوز وكتبنا هنا رغم الفوز علي الهلال السوداني بهدف نظيف «مطالب بثورة تصحيح فى الاهلي».


وسقوط الاهلي غير مبرر لانه لعب بكل اوراقه الرابحة وادوات النجاح والاغرب ان الشعباني المدير الفني للمصري تلاعب بموسيماني كيفما شاء ولم يخطف هدف الفوز بل حققه لعبا ونتيجة وكان يمكن ان يزيد الرصيد.

حالة شديدة من الغضب سيطرت علي جمهور الاهلي بعد الخسارة وما زال من قلق الجماهير وحزنها ان الاهلي نال خسارته الاولي هذا الموسم فى اصعب توقيت قبل ايام من مواجهته حاسمة وشديدة الصعوبة من الرجاء البيضاوي المغربي فى دور الثمانية لدوري الابطال الافريقي والمقرر لها السبت المقبل.
انقسم الاهلاوية بين رعب من مواجهة بطل المغرب بهذا المستوي المتراجع فى دوري الابطال وبين مجموعة رأتها «ضرة نافعة» لعل يتبعها استفاقة فى القلعة الحمراء ويعدل البطل مساره بعد عروضه المتواضعة والتي تأهل من خلالها بشق الانفس فى المركز الثاني للمجموعة بفارق كبير عن صن دوانز الذى تصدر المجموعة وفاز على الاهلى ذهابا وعودة.. ووسط كل هذه الاجواء تمسك جمهور الاهلى بالآمال وينتظر انتفاضة حمراء ولسان حالها الآن على طريقة الاعلان الرمضانى والنداء «يا معافر» أجمد كمل للآخر.

وموسيمانى كعادته عند السقوط برر الهزيمة على انها بسبب الارهاق وضغط المباريات ولم يلتفت الى تراجعه الفنى وفشله التكتيكى واكد ان امامه فرصة جيدة للاستعداد لمواجهة الرجاء بطل المغرب المقرر لها السبت المقبل بالقاهرة فيها يتعافى الفريق ويشحن بطاريات معنوياته ويستعيد مستواه.