حسن الكيلانى
● «الاختيار 3» نقلة نوعية بالدراما تميز من خلالها المخرج بيتر ميمى واستطاع تقديم كادرات إخراجية رائعة نقل بها أدق تفاصيل سيناريو هانى سرحان الذى ظهر متمكنًا على طريقة وحيد حامد فأخذانا فى جولة لمعاصرة أحداث مهمة مرت على مصر، المسلسل أقرب إلى الوثائقى واتسم بأحداث حقيقية وتسجيلات خطيرة، ياسر جلال وطبقة صوته والماكيير أحمد مصطفى والصاوى ومخيون نجوم المسلسل بالتأكيد، وأن يتقابل السقا وكريم وعز فى مسلسل واحد، هذا كاف لنجاح اى عمل، فما بالك لو إخراج بيتر ميمى. وشكرا قناة أون على عرض العمل بأقل حد ممكن من الاعلانات فلم تهدر متعة المشاهدة.
● الكبير أوى المسلسل الوحيد الذى أحبه الكبير والصغير، مكى كوميديان رائع وعلينا ألَّا نظلم رحمة أحمد فى مقارنتها بدنيا سمير غانم.. وبما أن الإنسان يحب أن يعيش كل جديد شعرت بأننا نعيش فى زمن قديم عند رؤية المسلسل وكأنه الجزء الأول، كان على مكى الخروج من عباءة المزاريطة.. وينشئ جيلا جديدا مثلما فعل محمد صبحى فى «ونيس».. وإيه ييجى زى ونيس.. وحشنا !
● محمد رمضان انتقل إلى مرحلة الرقى الفنى وبدأ «المشوار» الحقيقى وخرج من عباءة أعمال البلطجة واصبح يقدم فنا حقيقيا له ثقل.. السؤال لماذا يدخل رمضان السجن فى كافة مسلسلاته؟ وعلى النقيض يحتاج عمرو سعد إلى «التوبة» من أعمال البلطجة الذى بدأ محمد رمضان بها مسيرته.
● روجينا متألقة فى «انحراف» ولكن اسم المسلسل وحده أسقط حصة كبيرة من نسب المشاهدة لدى المشاهدين المحافظين خوفًا منه!
