اختبرت البحرية الملكية البريطانية بنجاح ، طائرتين بدون طيار للرفع الثقيل ، يمكنها نقل الإمدادات إلى حاملات الطائرات من طراز «الملكة إليزابيث» لدعم عمليات الخطوط الأمامية في البلاد.
وخلال التجربة ، تمكنت طائرة Malloy Aeronautics T-600 المتطورة من نقل حمولة تزيد عن 250 كجم (550 رطلاً) على مسافة قصيرة.
كما أثبتت طائرة Ultra بدون طيار من Windracers Autonomous Systems قدرتها على حمل 100 كيلوجرام (220 رطلاً) من الحمولات على مسافة طويلة تصل إلى 1000 كيلومتر (620 ميلاً).
وتمكنت الطائرة غير المأهولة (بدون طيار) من إبطاء وإسقاط رزمتها على منصة مماثلة لسطح الطيران لحاملة الطائرات من طراز «كوين إليزابيث» ومقرها بورتسموث.
ووفقًا لرئيس التكنولوجيا في البحرية الملكية دان تشيزمان ، فإن تحدي الرفع الثقيل فاق التوقعات من خلال تحقيق "نتائج مذهلة" خلال الاختبارات.
وقال في بيان صحفي: "لم نصل إلى هناك بعد ، ولكن ربما في أقل من شهرين ، سيكون لدينا العرض النهائي والدليل الذي نحتاجه لبدء دخول تلك الطائرات المتطورة الخدمة بوتيرة غير مسبوقة"..
ومن المتوقع أن تفتح اختبارات الطائرات بدون طيار التي تم إجراؤها مؤخرًا الأبواب للبحرية الملكية لاستخدام أنظمة غير مأهولة ، لدعم مجموعة واسعة من العمليات العسكرية ، من الإغاثة في حالات الكوارث إلى القتال في الخطوط الأمامية.
وقال رئيس مجموعة القدرة المستقبلية ، جيمس جافين : "هذا النشاط يمثل "علامة فارقة مهمة للبلاد لأنه أظهر قابلية التوسع وسهولة استخدام التكنولوجيا المستقلة".
وأضاف: "لقد أظهرنا كيف يمكن لتعاوننا مع البحرية الملكية ، وشركاء الصناعة تسريع عملية الشراء - مما يمكننا من تقديم أحدث التقنيات بوتيرة سريعة".
وأكد جافين كذلك على أن الاختبار سيساعد الجيش البريطاني على الاحتفاظ بميزته التشغيلية ، وتنميتها في الدول الأوروبية الأخرى.
