الأزهر: مذبحة دير ياسين بداية إرهابٍ لا يزال مستعرًا على أرضٍ طاهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الأزهر الشريف إن مذبحة دير ياسين بداية إرهابٍ لا يزال مستعرًا على أرضٍ طاهرة، وهي أرض فلسطين المحتلة.

وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: "تحلّ ذكرى واحدةٍ من أشهر المجازر في التاريخ، والتي وقعت في التاسع من أبريل من عام ١٩٤٨م في قرية دير ياسين الفلسطينية غرب القدس، على يد جماعتين يهوديتين هما "أرجون" و"شتيرين"، وذلك بعد توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة مع أهالي القرية". 

وأشار مرصد الأزهر إلى أنه تأتي هذه الذكرى الشاهدة على وحشية وعنف الكيان الصهيوني بالتزامن مع انتهاكاتٍ عديدة لا حصر لها، ينفذها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني ليؤكد على نهجه القديم المتجدد في إذكاء العنف والعداء.

وشدد المرصد قائلًا: "ومرصد الأزهر إذ يحيي ذكرى تلك المذبحة الوحشية، فإنه يدين الأعمال العدائية التي ينتهجها الكيان الصهيوني الآن، محذرًا من مغبة تداعياتها التي ستؤدي إلى تفجّر الأوضاع في ربوع الوطن الفلسطيني المحتل، ويصبح الخاسر هو من يصبو إلى تحقيق السلام الحقيقي العادل، ولا يستفيد من تفجّر الأوضاع إلا أعداء السلام والحياة".