أدلت رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف " مارين لوبن " ، بصوتها في مقر لجنتها الانتخابية ، بمنطقة Neuilly-sur-Seine ، وذلك وسط حضور وحشد من أنصارها ، وداعميها في سباق الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية .
وتتنافس " مارين لوبن " على الوصول الى كرسي رئيس فرنسا بقصر الاليزيه ، في مواجهة ماكرون بحسب استطلاعات الرأي التي أعطاها المرتبة الثانية بعده .
لكن " مارين لوبن " تتبنى خطاباً متطرفاً ضد العرب والمسلمين في فرنسا ، ما يخشى معه وصولها الى الحكم ، فضلا عن دعوات التصويت ضدها التي انتشرت في اوساط الجاليات العربية والمسلمة ، والسود ، بشكل يخشى معه وصولها الى قصر الاليزيه .
وكانت مارين لوبن قد اوضحت موقفها من الاتحاد الاوروبي والحدود والهجرة ، ووجود العرب والمسلمين على التراب الفرنسي ، حيث تعتبر زعيمة حزب اليمين المتطرف الإتحاد الاوروبي ضد القومية الفرنسية ، ولذلك فهي تنادي بتفكيكه وعودة كل دولة للسابق .
ودخلت " مارين لوبن " الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية في عام 2017 أمام الرئيس الاهلي المنتهية ولايته والمرشح الرئاسي " ايمانويل ماكرون "، إلا أنه استطاع هزيمتها في مناظرة على خلفية اصرارها على نظرتها العنصرية للعرب والمسلمين في فرنسا والمطالبة بطردهم حال وصولها للحكم ، وهو ما ينادي عكسه ايمانويل ماكرون الذي يعتبر أن فرنسا للجميع .
اقرأ أيضًا: عمران خان: هناك مؤامرة خارجية لتغيير النظام في باكستان
وانطلقت الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم على التراب الفرنسي ، في سباق الوصول إلى قصر الاليزيه ، الذي يتنافس فيه 12 مرشحاً للوصول إلى مكتب الرئاسة الفرنسية .
وارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى 25.48% على عكس التوقعات التي كانت مخيبة للآمال ، وتشير إلى انعدام المشاركة في الاقتراع والاحجام عن التصويت نتيجة للازمات التي مرت بها فرنسا من فيروس كورونا والازمة الاقتصادية التي تبعته وحرب اوكرانيا .
وتشير التوقعات الى احتمالية أن تصعد زعيمة حزب اليمين المتطرف " مارين لوبن " إلى المولى للثانية ، وتواجه ماكرون في سباق الوصول الى الاليزيه .
ويتنافس على الوصول إلى قصر الاليزيه ١٢ مرشحاً ، هم " إيمانويل ماكرون "، مارين لوبان "، " فاليري بيكريس " " ايريك زيمور "، " جان لوك ميلنشون"، " آن ايدالجو "، " يانيك جادوت "، فابيان روسيل "، " نيكولا دوبون إينيان "، " جان لاسال "، "، " ناتالي أرتو " ، و" فيليب بوتو ".
