أسعد مخلوقات العالم في الأربعينيات هي الكلاب.. بالصور

 الكلاب
الكلاب

الكلاب هذه المخلوقات التي نجدهم يحظون في أغلب الأحيان بعناية فائقة وعطفا كبيرا من البشر، وسمعنا قديما عن الغني الذي يتودد له أقاربه فترة مرضه ويحنون عليه وإذا مات وقرأوا وصيته أنزلوا عليه لعنات بدلا من الدعاء له، لأنهم اكتشفوا أنه قد أوصى بكل ممتلكاته إلى كلبه العزيز.

وهذا النوع من الكلاب أرستقراطي لا يرضى بحياة بديلة حتى لو مات صاحبه، فهو معتاد أن يقدم له الطعام في أطقم فاخرة وفي مواعيد محددة ومواعيد نومه بالدقيقة والثانية.

ولقد أصبحت هواية الكلاب أغلى هواية في العصر الحديث فكان طعام الكلاب مثلا في أواخر الأربعينيات كان يكلف صاحبه خمسين قرشا في اليوم الواحد وكان ذلك عالي التكلفة وهذا غير تكاليف النظافة وأجر الأطباء و أجور الخدم الخصوصيين.

فالخدم تصحب الكلاب كل يوم إلى الحديقة أو البلاج، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 31 أغسطس 1949، وأغرب ما دهش محرر آخر ساعة أن هناك في مملكة الكلاب أطباء لهم، والعيادات يجلس صاحب الكلب مع كلبه المريض بالساعات حتى يدخل إلى الطبيب لمعالجته.

ويسرد المحرر أغرب ما شاهده في عيادة البيطرية وقال: شاهدت سيدة تنفجر في البكاء وتصيح في وجه الطبيب وتطلب من الله أن يصيب الخادم بما أصاب الكلب وتقسم أنها لن تدعه بعد ذلك بالخروج مع كلبها في الطريق العام، وهناك رجل ذو هيبة تقدم إلى الطبيب متوسلا أن يسرع بحقنة الكافور لكلبه.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم