متمردو حركة 23 مارس يسيطر على عدد من القرى في الكونغو الديمقراطية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سيطر متمردو حركة 23 مارس على عدد من القرى في شرق جمهرورية الكونغو الديمقراطية بعد مواجهات مع الجيش في منطقة روتشورو، كما ذكرت مصادر محلية السبت.

وقال مصدر في محمية فيرونجا لوكالة فرانس برس "جرت مواجهات على درجة من العنف صباح يوم السبت 9 أبريل، ول محطة الكهرباء" في منطقة المحمية التي تشكل "خط الجبهة الشرقية في ماتيبي" في أراضي روتشوو باقليم شمال كيفو.

من جهته، ذكر نستور بازيراكي مقرر منظمات المجتمع المدني في تجمع (مجموعة قرى) جومبا لفرانس برس أن "متمردي حركة 23 مارس يحتلون جيسيزا وجازيزا وبوجوسا وبيكيندي- بوجوسا وكينياماهورا وروامبيهو وتشينجيريرو وروبافو وباساري" وما زالوا يحتفظون بـ"رونيوني وتشانزو".

وقال إن الجيش يسيطر على مدينة بوناجانا وجسر روانجوبا، مشيرا إلى أن "السكان فروا إلى أوغندا وكيوانجا ووسط روتشورو" وهما منطقتان كونغوليتان، "خوفا" من هجمات جديدة للمتمردين.

وقال جان دو ديو أويمانا أحد سكان كابيندي لفرانس برس في اتصال هاتفي من جوما عاصمة الاقليم أن الوضع "هادئ" إلى حد ما في هذه المنطقة المجاورة لكن "السكان خائفون ويمضي بعضهم الليل في مدارس وآخرين في الغابة".

اقرأ أيضًا: الرئيس الأوكراني يثمن مساعدات كندا لبلاده

ولم تنجح محاولات فرانس برس للاتصال بالمصادر العسكرية والإدارية الإقليمية.

واستؤنف القتال بين الجيش وحركة 23 مارس الأربعاء بعد أيام قليلة من الهدوء.

وقال متحدث باسم الحركة في تسجيل فيديو بتاريخ الجمعة إن حركة المتمردين "ردت بقوة" على هجوم الجيش.

و"حركة 23 مارس" المنبثقة عن تمرد سابق للتوتسي الكونجوليين والتي تسمى أيضا "الجيش الثوري الكونجولي"، هزمت في 2013 أمام القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية.

لكنها ظهرت من جديد في نهاية العام الماضي متهمة سلطات كينشاسا بعدم احترام التزاماتها بشأن تسريح مقاتليها.

وقد خرجوا في 28 و29 مارس من معاقلهم المرتفعة ليهاجموا مواقع الجيش.

وبعد معارك عنيفة استمرت يومين وتسببت بفرار عشرات الآلاف من القرويين باتجاه وسط روتشورو ونحو أوغندا، أعلن المتمردون "وقف إطلاق النار من جانب واحد" مؤكدين أنهم يريدون "تسوية سلمية للأزمة مع الحكومة".