في حادث مأساوي، فُقد ابن مراهق لرجل بريطاني خلال رحلة غوص في ماليزيا، وبعد فترة من البحث عنه اتضح أن جثمانه قد فُقد.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يعتقد أن الابن المراهق لرجل بريطاني توفي بعد أن فقد خلال رحلة غوص ماليزية، وقال أدريان تشيسترز ، 46 عاما ، لخفر السواحل إن ابنه ناثن ، الذي يحمل الجنسية الهولندية ضعيف للغاية وتوفي أثناء الغوص.
وجاء ذلك بعد إنقاذه رفقة فتاة فرنسية عمرها 18 عاما، يوم السبت ، بعد يومين ونصف اليوم من فقدهما، حيث كانوا يشاركون في مجموعة غوص قبالة ساحل ميرسينج ، في ولاية جوهور الجنوبية.
وكان الصيادون، قد رصدوا وجود الفتاة، وتدعى أليكسيا مولينا، وتبين أنها فرنسية، وتبلغ من العمر 18 عامًا، بالإضافة إلى البريطاني تشيسترز، ليلاً على بعد حوالي 50 ميلاً جنوب المكان الذي فقدوا فيه يوم الأربعاء.
وقالت الشرطة إن حالتهما مستقرة بعد أن نقلتهما الشرطة البحرية إلى المستشفى، وقال رئيس شرطة منطقة ميرسينج سيريل إدوارد، إنه تم العثور عليهما بعد فقدانهما في البحر لمدة يومين ونصف.
ولكن صدم بعد إخباره بوفاة نجله مع فقدان جثمانه، ومن المتوقع الآن أن تواصل السلطات الإندونيسية البحث عن جثة الفتى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها على اتصال بالسلطات المحلية وعلى استعداد لمساعدة الرجل البريطاني.
وتعرض الأب وابنه والفتاة الفرنسية لخطر في المياه، رغم وجودهم برفقة مدربة غوص نرويجية، نفذوا الغوص على عمق 15 مترا بالقرب من جزيرة بولاو توكونج سانجول الصغيرة ، على بعد حوالي 16 كيلومتر من مدينة ميرسينج الساحلية.
تم إطلاق الإنذار بشأن غيابهم لمدة ساعة من بدء الغوص، كما جاء اختفاء المراهق البريطاني؛ بعد أيام من إعادة ماليزيا فتح حدودها أمام الأجانب في 1 أبريل الجاري.
اقرأ أيضا |«ولا في الخيال».. سرقة كوبري معدني يزن 500 طن في الهند
